الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي توقع اتفاقية شراكة حول الدعم المدرسي مع مؤسسة “تمكين”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تروم الإتفاقية التي وقعت بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش/ آسفي ومؤسسة “تمكين”،  بحر الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة، الثلاثاء 27 دجنبر 2016، إلى  “تفعيل مشروع “تمكين” للدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ، خصوصا المتعثرين منهم بالمستويات الإشهادية. ويدخل هذا المشروع التربوي الهادف في إطار الفصل الثالث من الاستراتيجية الوطنية للتربية والتكوين 2015/2030. ويعتمد على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، بحيث تقدم دروس الدعم عن بعد، للمستفيدات والمستفيدين، استنادا على نتائج عملية تقويم المستلزمات”، استنادا إلى ما جاء في بلاغ إخباري للأكاديمية، توصلت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية بنسخة منه.

مشروع الإتفاقية التي وقعها عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، مدير الأكاديمية مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية وعن مؤسسة “تمكين:، مدير المؤسسة عبد الإله كاديلي، وحضرها المديرون الإقليمييون ورؤساء المصالح بالأكاديمية وبالمديرية الإقليمية لمراكش والمديرة المكلفة بالعلاقة مع الأكاديميات بمؤسسة تمكين والمكلف بالتكوين عن بعد، سينجز “على مستوى المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، بمعدل مؤسسة واحدة بكل مديرية، في فترة التجريب. وسيتم في نهاية الموسم الدراسي، تقييم هذا المشروع الذي تتمنى الأكاديمية أن يحقق نتائج إيجابية، ليتم تعميمه على باقي المؤسسات التعليمية، خلال الموسم الدراسي المقبل”، بحسب ما جاء في نفس البلاغ.

  ومن جهة أخرى، يقول نفس البلاغ بأن “هذه الشراكة الاستراتيجية، ستمكن من المساهمة في المجهودات التي تقوم بها الأكاديمية، في مجال الدعم المدرسي قصد تحسين جودة التعلمات والكفايات لدى المتعلمات والمتعلمين طيلة السنة الدراسية. وتكمن أهمية هذه الاتفاقية، أيضا، في مصاحبة التميز وتشجيع الإبداع في المجال التربوي، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية في مجال الارتقاء بجودة التعلمات”.

     وللإشارة، يضيف ذات البلاغ فقد “تم الاطلاع على تجريب الانطلاقة الفعلية لهذه العملية التربوية بالثانوية التأهيلية أبي العباس السبتي، التابعة للمديرية الإقليمية لمراكش. علما أن هذه الشراكة التربوية تروم بلورة خطة مشتركة بين الأكاديمية ومؤسسة “تمكين” من أجل خلق دينامية واعدة لتفعيل مختلف البنود والالتزامات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *