القمة الإسلامية تعلن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الملاحظ جورنال / الأناضول

دعا البيان الختامي للقمة الإسلامية بإسطنبول جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.

وأكد البيان الصادر عن القمة اليوم الأربعاء، “رفضه وإدانته قرار الرئيس الأمريكي غير القانوني بشأن القدس. مبديًا استعداد دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي طرح المسألة على الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عدم تحرك مجلس الأمن الدولي بخصوص القدس”.

وأعلن البيان الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبر البيان، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بمثابة انسحاب لواشنطن من دورها كوسيط في عملية السلام.

وقال البيان موجهًا الحديث للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي “نعقد العزم على مواجهة أي خطوات من شأنها المساس بالوضع القائم التاريخي أو القانوني أو الديني أو السياسي لمدينة القدس”.

وأضاف “نؤكد تمسكنا بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وأن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين”.

ورحب البيان بـ”الإجماع الدولي الرافض لقرار الإدارة الأمريكية (حول القدس). واعتبره رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني”.

وحث البيان بشدة جميع الدول الأعضاء (بمنظمة التعاون الإسلامي) على دعم وكالة بيت مال القدس الشريف لمساعدة المقدسيين على الصمود. كما حثهم على زيادة مساهماتهم في (أونروا) لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف “نؤكد التزامنا بتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود الفلسطينيين وخاصة في القدس. وندعو لتقديم الدعم والمساندة الاقتصادية لدولة فلسطين بما في ذلك تشجيع وتيسير التجارة معها.
وطالب البيان البنك الإسلامي للتنمية دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مدينة القدس.

وأهاب بجميع الدول الامتناع عن دعم قرار واشنطن وعن نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس. مؤكدًا التزام الدول الأعضاء بتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود الفلسطينيين وخاصة في القدس.

وناشد البيان جميع الدول الامتناع عن دعم قرار واشنطن وعن نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس.

يشار أن القمة صدر عنها “إعلان إسطنبول” الذي شدد أن الدفاع عن القضية الفلسطينية يستوجب تحقيق المصالحة الوطنية دون مزيد من الإبطاء. مؤكدًا مواصلة دعم الدول الأعضاء للمصالحة.

ودعا الإعلان الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة لتحقيق التوازن في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *