الكوكب يخسر بمراكش مواجهة ذهاب سدس عشر كأس العرش أمام الوداد البيضاوي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أمام ما يزيد بتقدير التغطية لمباراة سدس كأس العرش برسم الموسم الرياضي 2016/2017، عن 10 ألف من أنصار مشجعي المواجهة التي جمعت ليلة الأربعاء 23 غشت الجاري، فريقا كرة القدم لناديي الكوكب المراكشي والوداد البيضاوي، وجرت على أرضية الملعب الكبير لمراكش، لم يفلح فريق الكوكب من مجاراة الوداد البيضاوي في النتيجة التي آلت إليه، وحققها خارج القواعد التي تتبع له بالبيضاء، بهدف دون رد.

باندحار الكوكب نتيجة، وفر الوداد البيضاوي، حظا أكبر للمرور إلى الدور القادم من منافسات كأس العرش، في مباراة تميزت بنذرة فرص التهديف الحقيقية، رغم محاولات الفريقين خلال الجولة الأولى من المباراة من محاولة بناء كرات تسمح بالوصول إلى الشباك، على غرار تلك الكرات التي على قلتها لم ينجح فريق الكوكب المراكشي من طبعها بالقوة التي يمكن أن تحمل الخطورة على شباك حارس الوداد “زهير العروبي”، الذي لم يزعجه كثيرا خط هجوم الكوكب، الأخير الذي اهتزت شباكه خلال الجولة الثانية، بعد انسلال ناجح للاعب الوداد البيضاوي “بنشرقي” واستثمره بتسجيل هدف إمتياز الوداد البيضاوي في ذهاب هذا الدور من منافسات كأس العرش، وذلك، في الدقيقة 54 من المباراة، وفي انتظار مباراة العودة التي يتقابل فيها الفريقان الأحد القادم، 28 نفس الشهر، بمركب محمد الخامس بالبيضاء.

وحسب المتتبعين للشأن الرياضي بمراكش، أن المباراة التي استقطبت ما يزيد عن 10 ألف مشجعا من أنصار الفريقين، لم تنتج المنتظرمنها، بالمقارنة مع مدد التربصات الإعدادية للبطولة الإحترافية، خصوصا الكوكب المراكشي الذي كان يراهن جمهوره على نتيجة  ذهاب المباراة في مواجهة الوداد البيضاوي لتجاوز فترة القطيعة مع المدرجات والتي أعلن في شأنها فصيل “كريزي بويز” في بلاغ صدر عنه مؤخرا، إنهاءها والعودة إلى المدرجات لمساندة الفريق انطلاقا من هذه المبارة، التي بدى خلالها فريق الوداد البيضاوي بدوره، غير مقنع، خصوصا، بعد الفوز الذي حققه قبل أسابيع في مواجهة نادي الأهلي المصري في إطار عصبة الأبطال الأفريقية، وأدخله ضمن الفرق المنافسة للتأهل إلى نصف نهائي هذه البطولة من خلال دور الربع الذي سيخوضه في مستقبل الأيام القادمة.

وفي عموم التقييم، أن المباراة بين الفريقين، إرتكنت في مؤداها التقني إلى شلل الضعف البين بين الخطوط، والذي حاول فريق الوداد البيضاوي التستر بمحاولة الإنضباط التكتيكي، الذي أهل بنشرقي من التهديف، في ما أظهرت المباراة بأن فريق الكوكب المراكشي، يحتاج إلى مزيد من البناء بين خطي الوسط والهجوم، والعمل على تكييف إمكانات لاعبيه على مستوى هذين الخطين في غياب توفر الفريق على وسط ميدان جذير بتنفيذ خطة لعب المدرب مريانة الذي يميل أسلوبه إلى اعتماد وسط الميدان في توفير فرص التهديف، وهو الدور الذي حاول تأديته اللاعب أبرارو الذي تحول مع مريانة من لاعب دفاع متقدم إلى لاعب وسط ميدان، وتبين هذا التحول بشكل واضح مع تولي المدرب مريانة قيادة فريق الكوكب خلال المباريات الأخيرة من بطولة الموسم الرياضي 2016/2017، واستطاع بنتائجها الإيجابية إفلات الكوكب من الهبوط إلى قسم الهواية، وحيث أبان أبرارو على مستوى تقني وانضباط تكتيكي في القيام بهذه المهمة التي تمثل دوره الأساسي في تنفيذها، اللعب على قطع وكسر الكرات بوسط الميدان، وهو ما يبقي الحاجة أكيدة على تهييئ لاعب وسط ميدان يستغل بتقنية اللعب الجماعي الجهد الذي يبدل من لدن اللاعب أبرارو، لإعطاء الهجومات فاعلية أكثر، تسمح بخلق فرص أكثر جاذبية في تشكيل الخطورة، وفي التهديف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *