المؤتمر الوطني 17 لحزب الإستقلال يصوت للقيادي نزار بركة أمينا عاما خلفا للسابق حميد شباط

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عملية التصويت التي جرت السبت 7 أكتوبر 2017 لانتخاب أمين عام لحزب الإستقلال، بعد إرجاء المؤتمر الوطني 17 للحزب، المتضام بالرباط في الفترة ما بين 29 و 30 من شتنبر المنقضي،  إلى 6 أكتوبر نفس السنة، وتنافس للظفر بالأمانة “نزار بركة” في مواجهة الأمين العام “حميد شباط”، أفرزت صعود نزار بركة المقرب من تيار “بلا هوادة” الذي يتزعمه عبد الواحد الفاسي، إلى الأمانة العامة التي حسمت في شأنها عملية التصويت للمؤتمر، بتحصل نزار بركة على 924 صوتا، في ما تحصل حميد شباط على  230 صوتا، بينما بلغ عدد الأصوات الملغاة 78 صوتا من مجموع الأصوات المعبر عنها، البالغة 1232 من أصل 1283 الأعضاء بالمجلس الوطني للحزب، بنسبة مشاركة 96.24 % في عملية التصويت لانتخاب الأمين العام، بحسب التوضحيات التي قدمها رئيس المؤتمر 17 للحزب، خلال إعلانه لنتائج التصويت، نور الدين مضيان.

وعقب الإعلان عن الأمانة العامة المتمخضة عن عملية التصويت، شدد الأمين العام المنتخب من قبل المؤتمر الوطني 17 للحزب، نزار بركة، في تصريح على التأكيد الذي سبق واستعرضه في مشروعه الحزبي قبالة انعقاد المؤتمر، وارتكز فيه على “تثمين وإغناء مرجعية ومنظومة قيم الحزب لتخليق الفعل والممارسة الحزبية”، فضلا، على “ربط الإرتقاء والاستحقاق الحزبيين، والتدرج في المسؤوليات التنظيمية، بالتكوين ومدى مساهمة المناضل في برامج الحزب وأنشطته وإشعاعه”، كونه “سيعمل جاهدا على بلورة مشروعه الحزبي” وعلى “تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي، ومباشرة مصالحة شاملة تعبئ مختلف حساسيات وفعاليات وفئات وقطاعات الحزب”، استنادا إلى ما تناقله “منارة”.

وأورد نفس المصدر عن الأمين العام المنتخب، نزار بركة، قوله، أنه “سيعمل على اعتماد حكامة ناجعة، ودينامية في التسيير، من خلال بلورة إطار تعاقدي مع تنظيمات الحزب ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، وبلورة استراتيجية لتحديث التواصل الداخلي، واستراتيجية أخرى تشاركية ومندمجة، تقدم خدمات ميدانية، ملموسة ومستدامة للمواطنين”،مثبتا، الحرص على”تقوية مكانة الحزب في المشهد السياسي الوطني عبر بلورة رؤية استكشافية ترتكز على القيم والمرجعية والخبرات الإستقلالية المتراكمة”، وذلك، يضيف المصدر عن نزار بركة، “بهدف تسريع وتيرة التنمية المندمجة والمستدامة لمختلف قطاعاتها، علاوة على إرساء علاقات مع فرقاء المشهد السياسي والمجتمع المدني، والقوى الحية، مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون البناء والتفاعل الإيجابي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *