المتحدث باسم الأمم المتحدة في الذكرى 50 على احتلال الأراضي العربية: إنهاء الإحتلال وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لوضع أسس السلام الدائم

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وثق البيان الذي تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ” ستيفان دوجاريك”، أول أمس الإثثنين 5 بونيو الجاري، وتزامن مع الذكرى الخمسين على بدء الحرب العربية الإسرائيلية العام 1967، وترتب عنها احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس وغزة والجولان السوري، وتهجير وتشريد مئات الآلاف من الفلسطنيين، بأن “استمرار الإحتلال يوجه رسالة واضحة لأجيال متعاقبة من الفلسطينيين، مفادها أن حلمهم في إقامة دولتهم محكوم عليه بأن يبقى حلما، كما تمثل الرسالة للإسرائيليين في أن رغبتهم في نشر السلام والأمن والإعتراف الإقليمي، ستظل غير قابلة للتحقيق”، اعتمادا على ما اقتطعه مركز أنباء الأمم المتحدة من البيان الذي تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” خلال المؤتمر الصحافي اليومي.

واعتبر البيان بأن الإحتلال قد فرض “عبئا إنسانيا وتنمويا ثقيلا على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جيل بعد جيل من الفلسطينيين الذين أجبروا على أن يكبروا ويعيشوا في مخيمات لاجئين مكتظة، يعاني الكثيرون منهم من الفقر المدقع في ظل أمل ضئيل أو معدوم في حياة أفضل لأبنائهم. لقد شكل الاحتلال حياة الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشعل حلقات العنف والإنتقام المتكررة.”

وأبرز نفس البيان، ينقل نفس المصدر، بأن “إنهاء الإحتلال الذي بدأ عام 1967 وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه، هو السبيل الوحيد لوضع أسس السلام الدائم الذي يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، والتطلعات الفلسطينية لإقامة الدولة والسيادة. وهو السبيل الوحيد لكفالة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني”؛ مؤكدا، على “ضرورة عدم التخلي عن هذا الهدف في الوقت الراهن”.

وأتى المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، على ذكر، أن”استمرار بناء وتوسيع المستوطنات، والعنف والتحريض، وتكديس الأسلحة بشكل غير قانوني والأنشطة المسلحة في غزة، كل ذلك، يهدد بخلق واقع الدولة الواحدة، بما لا يحقق التطلعات التاريخية والوطنية المشروعة للشعبين”، هذا، في ما عد المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، بأن هذا “هو الوقت للعودة إلى المفاوضات المباشرة لحل جميع قضايا الوضع النهائي، على أساس قرارات الأمم المتحدة والإتفاقات ذات الصلة والقانون الدولي؛ الآن هو الوقت لإنهاء الصراع من خلال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع دولة إسرائيل”، مهيبا، بأن “حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيزيل عاملا من عوامل التطرف العنيف والإرهاب في الشرق الأوسط، وسيفتح الأبواب أمام التعاون والأمن والرخاء وحقوق الإنسان للجميع”.

وأمام تجديد المتحدث باسم الأمم المتحدة، تأكيد استعداد الأمين العام للمنظمة للعمل مع جميع الأطراف المعنية بعملية السلام، التي في إطارها حل الدولتين الذي أقره المجتمع الدولي في العام 1947، على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181، قال “ستيفان دوجاريك”، بأن دولة إسرائيل ولدت في الرابع عشر من مايو/أيار عام 1948، وبعد نحو سبعة عقود مازال العالم ينتظر ميلاد دولة فلسطينية مستقلة”، يقول مصدر الخبر، مركز أنباء الأمم المتحدة.

الصورة: المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *