تطورات في قضية مقتل السائح الفرنسي بمراكش خلال يونيه بإجراء العدالة لمواجهات بين متهمين بالمشاركة في الجريمة والبحث عن متهمين فرنسي ومغربي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

من المرجح أن يكون قاضي التحقيق في جريمة قتل سائح فرنسي بمراكش، وتم العثور على أطراف جثته بحاويات قمامة بين “زنقة العلويين” و “بين القشالي” بحي جليز، عصر السبت 10 يونيه هذه السنة، والعثور على الرأس بعيد ذلك على الرأس بإحدى ضواحي مراكش، (من المرجح) أن يكون بعد الإستماع لزهاء 16 شاهدا في القضية، أن باشر ترتيبات المواجهة بين المتهمة الرئيسية في اقتراف الجريمة (أحلام-س)، ومتهمين ثلاثة على نفس القضية، حسب ما ذكره مصدر الخبر “اليوم 24″، الذي أفاد بأن الأمن قد أصدر مذكرتا بحث عن متهمين، ضمنهم فرنسي يُدعى “فرانسوا كويفي”، الذي تعود إليه الشقة التي عرفت تنفيذ الجريمة التي أفادت في شأن ارتكاب المتهمة الرئيسية أثناء مراحل البحث التمهيدي، بأن اقترافها بعود إلى محاولة الهالك/السائح الفرنسي الإعتداء عليها جنسيا من خلال محاولة اغتصاب في أحد الأيام الرمضانية، وجاء قبالة دفعه بشدة، وترتب عنه ارتطام الرأس بمزهرية، ما تمخض عنه نزيف حاد أدى إلى وفاته؛ استنادا إلى الرواية التي جاء بها نفس المصدر.

واعتبر نفس مصدر الخبر، أن المواجهة التي تضم إثارة أكثر، تلك التي من المنتظر أن تجمع المتهمة الرئيسية في القضية بخليل لها، جندي برتبة عريف بالمستشفى العسكري “إبن سيناء” بمراكش، الذي يقول المصدر، بأن المتهمة الرئيسية وإن كانت قد “برّأته من مشاركته في جميع مراحل الجريمة، رغم محاصرتها بأسئلة المحققين حول صعوبة قيامها لوحدها، وهي صاحبة البنية الجسدية الضعيفة، بتقطيع الجثة ووضعها بأكياس قبل التخلص منها، فإن العديد من القرائن والأدلة الجنائية تلاحقه بتهمة “المشاركة”، خاصة، يبرز نفس المصدر، “اعترافه بأنه ساعد صديقته على التخلص من آثار الدماء والدخان العالق بسقف حمام الشقة، زاعما بأنه لم يكن متأكدا من أنها دماء بشرية، وكذا قيامه بمساعدة قريبه الذي كان متواجدا معه في الشقة، على حمل علبة كارتونية إلى حاوية أسفل العمارة، وضعت داخلها الأحشاء والأمعاء، وذلك، رغم تصريحه بحسب نفس المصدر، بأنه “نبّهها إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من العلبة الكرتونية، لتدعي بأنها مجرد بقايا أسماك، فإن المحققين واجهوه بأنه لم يكلف نفسه عناء التثبت من محتوياتها علما بأنه جندي محترف”؛ مضيفا قوله، بأن اعترافا آخر قد ورط الخليل في القضية، أبرزه في قوله، بأنه قد “صرّح، تمهيديا، بأنه كان يتردد على الشقة من أجل ممارسة الجنس مع خليلته، وكان يصطحب معه كلبا، وهو ما يتوافق مع تصريحات شاهدة أكدت أنها سمعت صوت ارتطام ونباح كلب هائج بالشقة أثناء اقتراف الجريمة، ومع المسح الذي أجرته فرقة مسرح الجريمة، عاينت آثار قدم كلب ملطخة بالدماء”.

مواجهة ثانية يكشف المصدر عن انتظار حصولها “بين “أحلام وصديقتها “سهيلة”، الممرضة بالقطاع الخاص، التي أقلتها إلى إحدى الحاويات بحي “المرس”، التي تخلصت فيها من كيسين على أساس أنهما نفايات منزلية، فيما كانت تضع فيهما رأس الضحية وأشلاءً أخرى”، في ما أضاف نفس المصدر قوله، بأن “المتهمة الرئيسية نفت أن تكون أطلعت صديقتها على الجريمة ومحتويات الكيسين، فإن المحققين يرجحون احتمال مشاركتها، على اعتبار بأنه لا يعقل ألا تخبرها بمحتوى الكيسين الثقيلين، خاصة وأنهما اجتازتا العديد من الحاويات في طريقهما، في الوقت الذي اختارت فيه أحلام حاوية بمكان معزول، فضلا عن مرافقة سهيلة للمتهمة الأولى خلال بيعها لحاسوب كان في ملكية الضحية بمبلغ 500 درهما”، هذا، في ما يرتقب أن تجمع المواجهة الثالثة بين “أحلام وتاجر بشارع الداخلة، الذي اقتنى الحاسوب، والذي يتابع في حالة سراح بتهمة “إخفاء مسروق”، استنادا إلى ما ذكره “اليوم 24”.

ويجري البحث عن متهمين اثنين، إبن عمة الجندي الذي ساعد في حمل العلبة، والفرنسي الذي تعود إليه الشقة التي وقعت فيها جريمة القتل، “أليكس مورو”، الذي يحمله إبن السائح الهالك المسؤولية عن جريمة مصرع والده؛ يفيد مصدر الخبر “اليوم 24”.

الصورة: إعادة تمثيل الجريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *