خبير التنمية الذاتية رامي محمد شكري يؤطر دورة تكوينية في تطوير الذات من تنظيم جمعية الأطلس الكبير

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أطر رائد التدريب بطرق المدارس الصينية، الدكتور رامي محمد شكري، الدورة التكوينية في تطوير الذات بأحدث الطرق وأقواها عالميا، ونظمتها الأحد 8 أكتوبر الجاري، في إطار البرامج الهادفة إلى القيام بأنشطة تنموية، جمعية الأطلس الكبير بمراكش.

وعرفت الدكتورة نادية بوقفاوي، الدكتور رامي محمد شكري، الذي يعتبر من أول من أسس التدريبات العلمية بتطبيقات عملية، تعتمد على العلوم في العالم العربي، بأنه “مدرب في التنمية الذاتية، أكمل تعليمه بإنجلترا، مختص في الطرق الصينية/ الأمريكية، حيث قام بالعديد من التدريبات في مجال التنمية الذاتية ببلدان عربية وإفريقية وأوروبية، وإذ يتوفر على مجموعة من الطرق والتقنيات التي تجعل الإنسان يتغير من الداخل بطريقة أسرع”.

وأوضحت الدكتورة نادية بوقفاوي، بأن الدكتور رامي شكري، المدرب في التنمية الذاتية، يتميز في تدريباته بمصاحبته للمادة النظرية بالتطبيقات العملية، إذ أن كل من يحضر حصصه تقول الدكتورة، يخرج من الحصة، وعلى خلاف المدربين الآخرين في التنمية الذاتية الذين يمدون المتدرب بالطريقة والتقنية، في ما يبقى تطبيقها موكولا على المتدرب، على غير ذلك، فإن الدكتور رامي محمد شكري، يقوم بالتطبيق فورا، ويجعل المتدرب يحس بنقلة نوعية في حل المشكل الذي حضر لأجله التدريب الذي يخوضه محملا بالمعيقات، ويخرج على الأقل متخلصا منها بنسبة 50%.

واستطردت الدكتورة، نادية بوقفاوي، بأن المدرب في التنمية الذاتية، الدكتور رامي محمد شكري، يتوفر على مشوار كبير تحدث عنه الإعلام في البلاد العربية والأوروبية، رائد في طرق التنمية البشرية، وله صدى واسع يجعل ممن دخل هذا المجال يحبه إلى درجة الإدمان عليه، وذلك، لعثورهم به على الأجوبة التي تضعها الأسئلة حول المشاكل التي كانوا يعتقدون بأنها لن تعرف الطريق إلى الحل”، في ما أضافت الدكتورة نادية بوقفاوي قولها بكونها حضرت للدكتور رامي محمد شكري “تايكوفا بمراكش بمعية شخصين كانا يعانيان من أمراض مزمنة، وخرجا من هذه الحصة التي استغرقت 3 أيام بدون ألم، وهما حاضرين اليوم لإعادة التجربة، كونهما وجدا نتيجة مرضية”.

وحسب بلاغ صحافي للجمعية المنظمة –تحصلت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه-،أن كل متدرب خلال الدورة، سيكون بإمكانه في نهايتها قادرا على تطوير الذات في المجالات التالية: “كيفية إدارة الذات (الخروج من دائرة الفشل والدخول لدائرة النجاح)- مهارات التواصل الفعال و بناء دائرة اجتماعيه مؤثره- إنجاز الأهداف الشخصية أسرع من ذي قبل وبشكل أكثر فاعلية- التمكن من السيطرة علي الحالة الذهنية-  اتخاذ توجه عقلي إيجابي والسيطرة علي الجانب العاطفي- الوصول لدرجة عالية من الثقة في النفس وفي الآخرين والشعور بتقدير الذات- مواجهة المواقف المعقدة وكيفية التعامل معها- الرفع من مستوى الأداء الشخصي والعملي- خلق فرص مميزة للنجاح- مبادئ فنون القيادة وتحمل المسؤولية- معرفة وظائف العقل الواعي واللاواعي وكيفية إستخدامها- تحديد الحلم وتحديد الأهداف (استراتيجية التخطيط )ّ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *