مراكش: الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تحتضن لقاء تواصليا حول مشروع الارتقاء بالتربية بجودة وإنصاف “PEEQ “

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

    احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يومي 21 و22 شتنبر 2016، لقاء تواصليا تنسيقيا حول مشروع الارتقاء بالتربية بجودة وإنصاف “PEEQ “. والذي يدخل في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

       وقد اعتبر السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية،  في كلمة بالمناسبة، هذا المشروع أحد ركائز المنظومة التربوية، لارتباطه بمشروع المؤسسة وبالتعلمات داخل الفضاءات المدرسية. ليذكر، بعد ذلك بأن الوزارة، ومنذ سنة 2000 وهي  تهتم بمشروع المؤسسة، مؤكدا على أن الرهان ينصب اليوم على تماشي مختلف العمليات مع مشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح. كما شدد على ضرورة تفعيل مشروع المؤسسة بشكل واقعي ينشط الأداء التربوي وينمي الحياة المدرسية ويترجم بحق المجهودات التي يبذلها قطاع التربية والتكوين، في تناغم وتكامل مع باقي المشاريع. وختم السيد المدير، كلمته، بدعوة الجميع إلى العمل على تثمين المكتسبات وتوثيق الإنجازات وتقاسم النتائج بين مختلف الفاعلين والشركاء.

      ومن جهته، ذكر الخبير الياباني المشرف على مشروع PEEQ، بأن هذا المشروع يهتم بالانصاف والجودة، وقد قطع عدة أشواط، منذ انطلاقته شهر فبراير الماضي. فبعد الاشتغال حول “الجودة”، تم الانتقال، اليوم، إلى الاشتغال حول “الإنصاف”، كأداة داعمة لمشروع المؤسسة عبر تحسين التمدرس وإبعاد الهدر المدرسي.

      وبخصوص أشغال هذا اللقاء، وبعد تقاسم مؤشرات الواقع الإجرائي للمشروع بكل من المديريتين الإقليميتين، للحوز وشيشاوة، قدم الفريق الياباني أهداف هذه الورشة من حيث تقاسم واستثمار التجارب المنجزة في المرحلة الأولى من تجريب المشروع. ليتم الانتقال إلى العرض الرئيسي حول “الأنشطة التعليمية وعلاقتها بتدبير وإدارة المؤسسة التعليمية، من مدخل مشروع المؤسسة”.

       قد خلص هذا اللقاء إلى الاتفاق حول مراحل تفعيل مختلف عمليات دعم مشاريع المؤسسات المعنية، وبلورة المشاريع وفق الوثائق التي قدمها الفريق الياباني، وتوثيق مختلف العمليات المنجزة من أجل تقييم النتائج وأثرها على تحسن التعلمات والعلاقات والحياة المدرسية، مع الحرص على تثمين وتقاسم الممارسات الجيدة والتجارب الناجحة.

        وللإشارة، فآفاق هذا المشروع الواعد، تصب في اتجاه تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة للجميع، والارتقاء بأداء الإدارة التربوية وتعزيز ثقافة التغيير من خلال إرساء سلوكات جديدة، أساسها تجويد خدمات المدرسة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *