من “أليوتس” وزير الفلاحة يؤكد: الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالصيد في ما يتصل بالتقنين والهيكلة بلغت 95% من تصور المخطط والتوقيع على عديد اتفاقيات

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

جاهر تصريح وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، بأن الإستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع الصيد بالمغرب في إطار مخطط “أليوتيس”، قد بلغت في ما يتعلق ببرنامج التهيئة المتصل بتقنين وهيكلة الصيد 95%، في ما وصف المتحقق على مستوى قطاع التصدير والإنتاج الصيد بحريين خلال السنة 20ّ16، ب “الأهمية”، حيث تحدث عن تحقيق 82% من الأهداف المسطرة المتعلقة بالناتج الداخلي الخام.

الكشف عن هذه النسب المتقدمة في إطار تصور الإستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع الصيد البحري، وجاءت في تصريح لوزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، عقب الإفتتاح الرسمي لمعرض المنتوجات البحرية “أليوتيس” الذي تجري فعالياته في شعار “قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة”، وحضره إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري، سفير الإتحاد الأوروبي “روبرت دجوي”، والسفير الفرنسي “فرانسوا جيرو” الذي تحل بلاده ضيفة شرف على الدورة، في موازاتها، أبرز وزير الفلاحة والصيد البحري، بأن ” أهمّ ما يجب على المغرب أن يحضّر له هو الحفاظ على الثروة السمكية لكي نضمن أن يكون للأجيال القادمة الحق في الصيد، وتكون الثروة البحرية مستغلة بشكل مستدام”، في ما أبدى ارتكانا للمنحى الذي يتخذه معرض “أليوتيس” في دورته الرابعة بأكادير، وبعد انصرام 7 سنوات على خروج الإستراتيجية/ المخطط، حيث اعتبر، بأن المعرض بات “يعد من أكبر معارض الصيد البحري في العالم، وله نتائج إيجابية”، باعتبار أن المعرض كما قال “يبين ما يفعله المغرب في ميدان الصيد البحري”، استنادا إلى نفس التصريح الذي تناقلته وسائل إعلام وطنية.

وارتفق اليوم الأول عن افتتاح معرض “أليوتيس” في دورته الرابعة، التوقيع على مجموعة اتفاقيات بين مؤسسات وطنية وشركاء أوروبيين وأفارقة، رامت تنمية القطاع الفلاحي عموما، وقطاع الصيد بكيفية أخص.، وإذ في إطاره تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أحمد بن توهامي، ومدير المكتب الموريتاني للتفتيش الصحي لمنتجات البحر، علي ولد يحيى دارتيج، والتوقيع على 3 اتفاقيات بين منظمة الأغذية العالمية، والمجلس الجهوي لجهة سوس/ ماسة، ووكالة إنعاش وتنمية الشمال، وتهتم الإتفاقيات الثلاثة الموقعة بتطوير دراسات الوكالة فيما يخص تربية الأحياء البحرية٬ و مصاحبة المستثمرين وتمويل المشاريع المتعلقة بالقطاع في منطقة سوس/ ماسة٬ علاوة، على إنشاء محطة تنقية المحار في البحر الأبيض المتوسط.

وتتغيا الإتفاقية التي وقعت في نطاق فعاليات معرض “أليوتس” أكادير، بين المديرة للمكتب الوطني للصيد، أمينة الفيكيكي، ورئيس ميناء “لوريان” الفرنسي، موريس بينواش، تبادل الخبرات، والمعلومات المتعلقة بالصيد البحري وتعزيز التعاون بين الطرفين، في ما تهدف الإتفاقية التي وقعت بين المديرة للمكتب الوطني للصيد، أمينة الفيكيكي، والمكتب الفرنسي للمنتوجات الفلاحية والبحر، تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *