طلبة السنة الثالثة بكلية العلوم بن مسيك بالدار البيضاء بين مطرقة العميد وسندان الطرد

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

احتج عدد من طلبة السنة الثالثة، بكلية العلوم بن مسيك طوال أيام الأسبوع الجاري، ضد على ما اعتبروه تفعيلا لقرار منبثق من الإدارة، يقضي بطردِ طلبة بدون سابق إنذار، بعدما وجد المحتجون أن أسماءهم غير موجودة في قوائم الطلبة، بمبرر عدم استيفائهم لبعض الوحدات من سنتهم الأولى بالكلية المتواجدة بالدار البيضاء.

 الطلبة الذين نظموا عدة وقفات احتجاجية هذا الأسبوع وسط الكلية، تحدثوا  عن أن الإدارة تبرر قرارها بقانون داخلي جديد دخل حيز التنفيذ وينص على طرد كل من لم يستوفِ وحداته في مدة سنتين على أقصى تقدير، وهو القرار الذي لم يتعرفوا أبدا على مضامينه وتم تطبيقه بشكل مفاجئ، كما أنه لم يصدر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معتبرين أنه كان على الإدارة أن تطبق هذا القرار على السنة الأولى، وأن تخبر به كل وافد جديد على الكلية لكي يأخذ احتياطاته.

 وزاد الطلبة أن القانون المعروف وطنيا يعطي للطالب الحق في أزيد من أربع سنوات من الدراسة في الكلية قصد استدراك جميع وحداته والتخرج بشهادة الإجازة،  الطلبة المتشبثون بحقهم في التعليم والمستدلين على ذلك بالدستور الجديد والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، استطردوا بأنهم حاولوا التحاور مع العميد الكلية محمد طالبي الذي بدأ بالسب والشن والتفوه بالكلام الساقط، وهو ما أجج وتيرة الاحتجاجات التي لم تتوقف طوال ساعات

هذا وقد طالب المحتجون رئيس جامعة ادريس المنصوري بطرد  وتوقيف العميد محمد طالبي لأنه لايستحق أن يكون العميد زيادة  على فتح تحقيق في الموضوع، مشيرين إلى أن قرار الطرد أتى ليستكمل مسارا من المعاناة،و على عدد من الخروقات الأخرى داخل الكلية البيضاوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *