احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تحولت حادثة السير الخطيرة التي وقعت عند مدخل الغزوة بالصويرة الجديدة إلى مأساة حقيقية بعد تأكيد وفاة الشخص الثاني الذي كان يرقد في المستشفى متأثراً بإصابته البليغة، لترتفع بذلك الحصيلة النهائية للضحايا إلى قتيلين، وكلاهما من طاقم الحافلة. وقع الحادث المأساوي زوال أمس الثلاثاء عقب تصادم قوي ومباشر بين حافلة لنقل المسافرين قادمة من أكادير وشاحنة كبيرة الحجم، وقد خلف المشهد فوضى وهلعاً في المكان.
و تشير المعلومات الأولية إلى أن السبب المرجح للكارثة هو محاولة تجاوز متهورة من طرف سائق الحافلة.
وحسب مصادر محلية، فارقت الضحية الأولى الحياة على الفور داخل الحافلة، أما الضحية الثانية، وهو مساعد السائق البالغ من العمر حوالي 45 سنة، فنُقل إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله في وضع حرج جداً، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات قليلة رغم محاولات الأطباء انتقاده.
هذا، و باشرت المصالح الأمنية والسلطات المحلية تحقيقاً شاملاً وفورياً تحت إشراف النيابة العامة، للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات القانونية، وتأتي هذه الفاجعة لتعيد طرح النقاش الحاد حول التهور في السياقة على الطرق الوطنية وضرورة تكثيف الرقابة الصارمة.