الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
بلغت نسبة التصويت في الانتخابات العامة السادسة عشرة بإسبانيا ما يفوق 40 بالمائة من مجموع الناخبين الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد 23 يوليوز الجاري.
وحسب آخر الإحصائيات المباشرة، التي اطلعت عليها “آشكاين”، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة بلغت حتى الساعة 2:00 بعد الظهر 40.48 بالمائة بزيادة 2.56 نقطة عن تلك المسجلة في آخر اجتماعات الجمعية العمومية المنعقدة في 10 نوفمبر 2019.
يشار إلى أن إسبانيا تشهد اليوم الأحد 23 يوليوز الجاري، الانتخابات العامة السادسة عشرة، حيث سيتمكن 37466432 ناخبًا من التصويت، يقيم 35.141.122 منهم في إسبانيا و 2.325.310 في الخارج.
وستُحسب الأصوات الأخيرة في التدقيق العام بعد خمسة أيام من التصويت، اعتبارًا من الساعة 9:00 مساءً، بعد إغلاق مراكز الاقتراع في جزر الكناري، سيبدأ نشر النتائج الأولى للتدقيق، وفي الساعة 8:00 من مساء اليوم الأحد سيتم نشر استطلاعات مختلفة.
و تأتي هذه الانتخابات، بعد خطوة غير منتظرة، أو بالأخرى كانت مؤخرة، أعلن عنها رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، يوم الإثنين 29 ماي المنصرم ، عن حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قبل موعدها المحدد.
وجاء قرار سانششيز بعدما تلقى حزبه “الاشتراكي العمالي”، هزيمة مدوية، وفق ما أظهرته نتائج فرز نسبة 90 في المائة من أصوات الناخبين، حيث فقد الاشتراكيون حتى بعض معاقلهم الانتخابية مثل فالنسيا، لصالح الحزب الشعبي اليميني المعارض.
هذه الانتخابات، وإن كانت ظاهريا تبدو أنها ستكون لصالح حزب “فوكس” المحسوب على تيار اليمين المتطرف، وأن الخاسر الأكبر منها هو حزب “بوذيموس” المحسوب على تيار اليسار المتطرف، إلا أنها تخفي في طياتها الكثير من المفاجآت التي قد تقلب الموازين، خاصة مع صعود الحزب الشعبي اليميني المعارض.
