فضح منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف بـ “فورساتين” الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها انفصاليو البوليساريو ضد النساء المحتجزات في مخيمات تندوف.
في منشور على حسابه على “فيس بوك”، أكد “فورساتين” أن سكان مخيمات تندوف بدأوا يتحررون ويمتلكون الشجاعة لفضح الجرائم التي ترتكبها جبهة البوليساريو، خاصة الفظائع والانتهاكات الجنسية التي تتعرض لها النساء الصحراويات.
وأوضح المنتدى الحقوقي أن هذه الممارسات بدأت منذ تأسيس مدرسة 27 فبراير للنساء، التي كانت مغلقة أمام الرجال إلا للقيادة التي كانت تدخل وقتما شاءت وتفعل ما تريد. كانوا يجمعون النساء الجميلات من مختلف المناطق لتلبية رغبات القيادة المنحرفة. هذه الأمور معروفة للجميع، لكن الخوف من الفضيحة يمنع الكثيرين من التحدث عنها.
وأشار المنتدى إلى وجود “جيوش” من الوسطاء المكلفين بجلب الفتيات للقيادة، وجواسيس يبحثون عن النساء الجميلات في الخيام ومساكن الرجال. وعندما يعجبهم شخص معين، يتم استهدافه بطرق مشروعة أو غير مشروعة. كما أن هناك من يتم إرسال أزواجهن إلى المناطق العسكرية البعيدة لتركهن وحدهن، ومن ترفض أو تحاول إخبار زوجها أو والدها تتعرض لتلفيق التهم ضده، ويتم اعتقاله، وبعضهم قتل بدم بارد في سجون وحفر البوليساريو.
وسرد المنتدى قصصاً لعدد من الضحايا الذين كانت زوجاتهم أهدافاً لرغبات قيادات البوليساريو، وكان مصير الرجال هو الاختطاف، الاعتقال، والتعذيب لترك النساء وحدهن.