أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء 4 شتنبر 2024 جدلا واسعا، بعد عرضه لخريطة للعالم العربي، تضم خريطة للمغرب يسمي فيها الصحراء المغربية “الصحراء الغربية”، في الوقت الذي تقول إسرائيل إنها اعترفت بمغربية الصحراء.
وعقد نتنياهو اليوم ندوة صحافية خصصها لوسائل الإعلام الدولية، للدفاع عن الاجتياح الإسرائيلي لغزة، ومحاولة شرعنة عدم مغادرة جيشه لمحور فيلاديلفيا بحجة منع تسليح “حماس”.
وتناقل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة خريطة المغرب التي عرضها نتنياهو، معبرين عن إدانتهم لاستعماله لتسمية الصحراء الغربية على أراضي الصحراء المغربية.
وليست المرة الأولى التي يستفز فيها نتنياهو المغاربة بخريطة مبتورة لبلدهم، حيث ظهرت خريطة للمغرب مبتورة من الصحراء بمكتبه خلال استقباله نظيرته الإيطالية جورجا ميلوني في شهر أكتوبر الماضي، ما استدعى خروج مسؤولين من وزارة خارجيته.
كما عاد نتنياهو في 30 ماي 2024 لتكرار نفس السلوك، وذلك بحمل صورة للعالم العربي، تظهر خريطة مبتورة للمغرب من صحرائه، ما استفز المغاربة، وذلك خلال حلوله ضيفا في برنامج حواري خاص على القناة الفرنسية “LCI”، للرد على الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب إبادة جماعية في حق أهل غزة، في الحرب التي يشنها جيشه على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وحاولت وزارة الخارجية الإسرائيلية في ماي الماضي، تبرير زلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحمل خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، واصفة الحدث بـ”الخطأ التقني غير المقصود”.