حموشي يعزز البنية الأمنية بالمملكة من خلال إحداث مصالح جديدة بمختلف الجهات و الأقاليم

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في إطار جهوده المستمرة لتطوير قطاع الأمن الوطني وتعزيز الأمن العام، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أمس السبت 22 مارس 2025، مصلحة جديدة لحوادث السير بمدينة صفرو، إضافة إلى مصلحة ثانية وفرقة متنقلة بمدينة تازة. تأتي هذه الخطوات كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحديث وتعزيز الخدمات الأمنية وتوفيرها بشكل أكثر قربًا وفعالية للمواطنين في مختلف المناطق.

يعتبر عبد اللطيف حموشي، الذي يقود المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، من أبرز الشخصيات الأمنية التي أبانت عن نجاحات كبيرة في مجال تحديث وتطوير الأجهزة الأمنية المغربية. ومنذ توليه مسؤولية قيادة هاتين المؤسستين الحيويتين، سعى حموشي إلى تنفيذ سياسة أمنية مبتكرة ترتكز على تقريب الإدارة من المواطنين، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، وضمان تقديم خدمات أمنية بكفاءة عالية واحترافية.

تعد المبادرة الأخيرة لإحداث مصالح جديدة لحوادث السير في صفرو وتازة جزءاً من سياسة حموشي الاستراتيجية التي تهدف إلى تحديث البنية التحتية للأمن الوطني وتوفير بيئات عمل متطورة للمواطنين والعاملين في القطاع. فقد عمل حموشي منذ توليه المنصب على تعزيز جاهزية المصالح الأمنية في مختلف أنحاء المملكة، عبر تزويدها بالمعدات والتقنيات الحديثة وتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية، بما يتماشى مع متطلبات الأمن في العصر الحالي.

كما يُعزى لحموشي نجاحه الكبير في ترسيخ ثقافة القرب في العمل الأمني، حيث يسعى إلى إحداث التوازن بين تعزيز الأمن وبين تحسين ظروف العيش اليومية للمواطنين. وهذه السياسة تتجسد اليوم في إنشاء مصالح جديدة قريبة من المواطن في مختلف المدن المغربية، بما يضمن سرعة الاستجابة للحوادث والطوارئ.

حموشي لم يقتصر دوره على تحسين الأداء الداخلي للأمن الوطني فقط، بل عمل على تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية داخل المغرب وخارجه، حيث بادر إلى تعزيز التنسيق بين الشرطة الوطنية ومديرية مراقبة التراب الوطني، مما ساهم في نجاح المغرب في مكافحة مختلف التحديات الأمنية مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.

وتحت قيادته، شهدت مديرية مراقبة التراب الوطني (DST) قفزات نوعية في مهامها الاستخباراتية، ما جعلها تشكل درعًا حاميًا للأمن الوطني من خلال استراتيجيات استباقية وفعالة. كما نجحت المديرية في مواجهة التهديدات الأمنية عبر استغلال التكنولوجيا الحديثة والتدريب المتطور لرجال الأمن.

هذه المبادرات الأمنية في صفرو وتازة تندرج في سياق سياسة حموشي الهادفة إلى توسيع الخدمات الأمنية لتشمل مختلف المدن المغربية، حيث تسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تقديم خدمات أمنية مبتكرة تواكب احتياجات المواطنين. وتعتبر هذه المصالح الجديدة لحوادث السير خطوة نحو ضمان استجابة أسرع وأكثر كفاءة في التعامل مع الحوادث المرورية، وهو ما يعكس التفاني المستمر للأمن الوطني تحت قيادة حموشي في تحسين الأمن والرفاهية العامة.

يستمر عبد اللطيف حموشي في تعزيز نجاحاته الأمنية على كافة الأصعدة، مما جعله نموذجًا يحتذى به في تطوير قطاع الأمن الوطني. بفضل رؤيته الاستراتيجية، حققت المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني تقدماً ملحوظًا في حماية الأمن الوطني وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل فعال، وهو ما يرسخ صورة الأمن الوطني كأداة رئيسية في خدمة المواطن والمساهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المملكة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.