تفاصيل صادمة حول جريمة المسجد الأعظم بابن أحمد … بقايا بشرية وأدلة جديدة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تواصل مصالح الأمن الوطني بمدينة بن أحمد، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحرياتها في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة، والتي هزت الرأي العام المحلي والوطني، بعد العثور على بقايا بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم، يوم الأحد الماضي .

وأفاد مصدر أمني لموقع SNRTnews، أن الهالك هو رجل في الخمسينات من عمره، يقطن بالمنطقة ويعمل في محل لصنع النظارات، وكان قد اختفى عن الأنظار منذ يومين، قبل أن تبلغ أسرته عن غيابه.

وبحسب المعطيات الأولية، فقد تم توقيف شخص داخل المراحيض وهو في حالة غير طبيعية، حيث كان يتلو آيات من القرآن الكريم بصوت مرتفع ولا يتجاوب مع رجال الأمن. كما تبين أن المشتبه فيه، الذي وُضع رهن الحراسة النظرية، يعاني من اضطرابات نفسية وكان يتابع علاجات متقطعة بمستشفى الأمراض العقلية، وقد أوكلت له مؤخرا مهمة الاعتناء بمرافق المسجد بعد أن بدت عليه مؤشرات الاستقرار.

التحقيقات كشفت معطى مرعباً آخر: الضحية كان يتردد على بائع مأكولات مشوية معروف في الحي، وقد زوّده سابقاً بقطع لحم تبين لاحقاً، بعد الفحص، أنها لحم بشري دون علم البائع، مما أضفى بعداً جنائيًا خطيرًا على القضية.

ووفق المصدر ذاته، فقد تم العثور مبدئياً على قطع لحم بشري داخل مراحيض المسجد، ثم تم اكتشاف عظام وأحشاء بشرية بمكان آخر، وأكدت التحاليل العلمية أنها تعود لنفس الضحية.

وأوضح بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بفرق الشرطة العلمية والتقنية، باشرت زوال الأحد إجراءات المعاينة داخل المسجد، حيث تم العثور على بقايا ملفوفة في أكياس بلاستيكية وعدد من الأسلحة البيضاء.

وتشير التحقيقات الجارية إلى أن الشخص الموقوف يُشتبه في تورطه المباشر، خصوصاً وأن ملابسه كانت مبللة بالدماء، وسُجلت عليه حالة من الاندفاع والسلوك العدائي.

وأسفرت عمليات تفتيش منزل المشتبه عن حجز ممتلكات شخصية مشبوهة، ويجري التحقق من علاقتها المحتملة بالضحية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.