احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
قدّمت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عرضًا مفصّلًا أمام مجلس النواب حول آخر التطورات المرتبطة بمشاريع توسيع وتحديث التغطية الهاتفية والإنترنت، خاصة بالمناطق التي ما تزال تعاني من ضعف الصبيب أو انعدامه.
وأوضحت الوزيرة أن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتوسيع التغطية شارفت على نهايتها، بعد تمكين أزيد من 10 آلاف و660 منطقة من خدمات الجيلين الثاني والثالث والرابع، من أصل 10 آلاف و740 نقطة مبرمجة في هذه المرحلة، ما يجعلها واحدة من أنجح مبادرات تعميم الاتصال بالمملكة.
كما أعلنت عن انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج، والتي ستهم تزويد ألفي منطقة إضافية بالوسط القروي بخدمات الاتصال خلال سنة 2026. وسيتم، وفق المشروع ذاته، الاعتماد على الربط عبر الأقمار الاصطناعية في المناطق التي يصعب فيها مد الشبكات الأرضية، مع اعتماد دعم مالي محدود في حدود 2500 درهم لكل اشتراك، يُتوقّع أن يستفيد منه حوالي أربعة آلاف شخص سنويًا.
وشددت السغروشني على أن تحديد المناطق المستهدفة جاء نتيجة تنسيق واسع مع السلطات المحلية والمنتخبين لضمان استهداف النقاط الأكثر حاجـة. كما أبرزت توسّع خدمة التجوال الوطني، التي باتت تغطي أكثر من 7300 موقع، ما يتيح للمواطنين تجاوز تفاوت جودة الشبكات والتنقّل بسلاسة بين مزودي الخدمة، خصوصًا في المناطق التي كانت تشكو من ضعف الاتصال.
وتأتي هذه الخطوات ضمن رؤية حكومية تروم تقليص الفجوة الرقمية وتحسين ولوج المواطنين إلى خدمات الاتصال ذات الجودة العالية، باعتبارها رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.