صرح النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عضو الكنفدرالية العامة للمقاولات المغربية، حسن عكاشة، بأن إشكالية التشغيل، وبالأخص، تشغيل الشباب يمثل أولوية وطنية بامتياز، وأن معالجته تستدعي تبني مقاربة تتميز بالواقعية والجرأة والتجديد، والإبتكار في الاقتراحات، وتأخذ بعين الإعتبار السياق الذي يطبع كل مجال ترابي على حدة، كما كتبت من تصريح للنائب البرلماني، عضو الكنفدرالية العامة لمقاولات المغرب، حسن عكاشة، “أصيل بريس”، تلقت جريدة الملاحظ جورنال منها نسخة من أصل المقال في شأن الموضوع.
وأكد عكاشة، في ذات التصريح الذي خص به “أصيل بريس”، أن إشكالية التشغيل ومعضلة البطالة، وجهان لعملة واحدة، إذ من الصعب بحسب المتحدث، الحكم بشكل مطلق على المنجز الحكومي في جانب التشغيل، بالقول “إنه جيد أو غير جيد، إنما الواقعي، أن (مسألة التشغيل) تشكل تحديا كبيرا لكل الحكومات، والحكومة الحالية سعت إلى ربح هذا التحدي من خلال تحسين مناخ الأعمال بإقرار مجموعة من الإصلاحات التشريعية، وإعطاء دفعة قوية للإستراتيجيات القطاعية ومصاحبة الإستثمارات المنتجة لمناصب الشغل، والرفع من وتيرة الاستثمار العمومي باعتباره المدخل الأساس لإنتاج الثروة، ورفع نسبة النمو، وحل معضلة التشغيل وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية”.
إلى هذا، جدد حسن عكاشة التذكير، بأنه، رغم “كل التدابير المواكبة التي يمكن للحكومة اتخاذها، فإن إنعاش سوق الشغل وتراجع البطالة، يعتمد أساسا على قدرة اقتصاد بلادنا على تحقيق نسبة نمو تمكن من امتصاص البطالة، وتعبئة مختلف الفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين لإحداث مناصب الشغل والحفاظ عليها”، وهو ما يستدعي بحسب نفس المتحدث، “المضي قدما في تنزيل الإصلاحات الكبرى في مختلف القطاعات وتشجيع الاستثمار والمقاولة وتوفير إطار قانوني”.
أصل المادة الصحافية والصورة: أصيل بريس