تقوم قيادة الدرك الملكي التابعة لعمالة شفشاون بحملة واسعة النطاق،ضد تجار المخدرات الذين يستعملون الاسلحة النارية لإرهاب وتخويف عدد من السكان،من أجل تحقيق منافعهم التجارية.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن عامل الاقليم،أصدر أوامره لجميع قيادات الدرك الملكي، وسلمهم أسماء التجار الذين يتوفرون على اسلحة صيد ،التي حصلوا عليها بطرق غير مشروعة .
وعلى إثرها باشرت فرق من الدرك الملكي عملها من أجل مصادرة الأسلحة النارية لعدد من المشتبه فيهم ،وتم حجز ثلاثة منها بجماعة فيفي فيما تم حجز ثلاثة أخرين بدوار الزاوية.
وحسب مصادر عليمة فان عدد حاملي السلاح بالإقليم وصل إلى 1500 قطعة،عدد كبير منها في ملكية المشتبه فيهم ،يساعدهم في ذلك أعوان السلطة عبر وثائق تتضمن بيانات كاذبة تؤكد عين المصدر.