نظمت فيدرالية البيومهنية لسلسة الأشجار المثمرة بالمغرب بتعاون مع المنظمة السويدية للتسويق التجاري ، لقاء تواصليا في موضوع تقريب السوق السويدية من المغرب ،وذلك بتاريخ 21 يناير 2015 بإحدى الفنادق المصنفة بمراكش.
افتتح اللقاء بمداخلة السيد أبوبكر بلكورة رئيس الفيدرالية ، فرحب بالحضور ، وبضيوف المغرب من دولة السويد الشقيقة ، مقدما ضمن مداخلته برنامجا يهم هذا اللقاء ، بعد ذلك تناولت الكلمة السيدة أنّاأماركرين سفيرة السويد بالمغرب ، حيث ركزت على توجيه الشكر للفعاليات المغربية ، وأبدت استعداد دولة السويد من أجل التعاون ، وتقديم الدعم اللوجيستي لكل جمعية ترغب في تصدير منتوجاتها الطبيعية (Bio) إلى بلدان الإتحاد الأوربي وخصوصا مملكة السويد.
وفي كلمة للمسؤولة عن المنظمة السابقة الذكر السيدة نيسلي الميفتي عبرت عن سعادتها بتواجدها على أرض المغرب ، وعن رغبة المنظمة في مساعدة الجمعيات الراغبة في تصدير منتوجاتها إلى بلادها ، ثم عرضت أهم المباديء والقواعد المعتمدة في هذه العملية وهي توفر خمسة دعائم منها : الإحساس وتقدير المسؤولية ، احترام أجندة التصدير ، تفادي الهدايا والأتاوات المجانية واحترام العقود المبرمة ، إضافة إلى التسلح بالطموح ، ضاربة المثل بالسويد التي بدأت من الصفر لتبلغ المصاف الأولى في مجال التجارة الدولية ما أهَّلها لمنافسة الكبار وخاصة الصين في مجال استقطاب الأسواق الخارجية ، مضيفة أن التصدير إلى السويد يخضع لمعايير يسيرة تهييء فرص النجاح لكل من يرغب في الإستفادة من هذه المعايير …
وأفاد السيد دانييل كالسون الخبير في مجال الفلاحة في السوق السويدية في مداخلته على أن السويد وإلى حدود العقود الأخيرة كانت تُعدُّ من الدول الفقيرة ، واستطاعت بفضل مجهودات شبابها وأطرها وتحريرها للسوق أن ترتقي إلى مصاف الكبار باعتماد شروط فلاحية منتجة تقوم على احترام القواعد المتبناة من الدول الأوربية والتي تعتمد على التحري الدقيق من طرف رجال الجمارك واحترام المعايير الإلزامية في المنتوج ، والوثائق الضرورية ،والإستخلاصات الضريبية المفروضة على التصدير .
أما السيدة إيلين انكير كوفويد فقد تعرضت للشروط التسويقية المتعارف عليها دوليا من أجل تسهيل مأمورية المُصَدِّروالمُستَورد.
وفي الختام تدخل ممثلو الجمعيات الحاضرة لهذا اللقاء ،وأبدوااستعدادهم للإنفتاح على السوق السويدية واحترام المتوافق عليه من المعايير.
افتتح اللقاء بمداخلة السيد أبوبكر بلكورة رئيس الفيدرالية ، فرحب بالحضور ، وبضيوف المغرب من دولة السويد الشقيقة ، مقدما ضمن مداخلته برنامجا يهم هذا اللقاء ، بعد ذلك تناولت الكلمة السيدة أنّاأماركرين سفيرة السويد بالمغرب ، حيث ركزت على توجيه الشكر للفعاليات المغربية ، وأبدت استعداد دولة السويد من أجل التعاون ، وتقديم الدعم اللوجيستي لكل جمعية ترغب في تصدير منتوجاتها الطبيعية (Bio) إلى بلدان الإتحاد الأوربي وخصوصا مملكة السويد.
وفي كلمة للمسؤولة عن المنظمة السابقة الذكر السيدة نيسلي الميفتي عبرت عن سعادتها بتواجدها على أرض المغرب ، وعن رغبة المنظمة في مساعدة الجمعيات الراغبة في تصدير منتوجاتها إلى بلادها ، ثم عرضت أهم المباديء والقواعد المعتمدة في هذه العملية وهي توفر خمسة دعائم منها : الإحساس وتقدير المسؤولية ، احترام أجندة التصدير ، تفادي الهدايا والأتاوات المجانية واحترام العقود المبرمة ، إضافة إلى التسلح بالطموح ، ضاربة المثل بالسويد التي بدأت من الصفر لتبلغ المصاف الأولى في مجال التجارة الدولية ما أهَّلها لمنافسة الكبار وخاصة الصين في مجال استقطاب الأسواق الخارجية ، مضيفة أن التصدير إلى السويد يخضع لمعايير يسيرة تهييء فرص النجاح لكل من يرغب في الإستفادة من هذه المعايير …
وأفاد السيد دانييل كالسون الخبير في مجال الفلاحة في السوق السويدية في مداخلته على أن السويد وإلى حدود العقود الأخيرة كانت تُعدُّ من الدول الفقيرة ، واستطاعت بفضل مجهودات شبابها وأطرها وتحريرها للسوق أن ترتقي إلى مصاف الكبار باعتماد شروط فلاحية منتجة تقوم على احترام القواعد المتبناة من الدول الأوربية والتي تعتمد على التحري الدقيق من طرف رجال الجمارك واحترام المعايير الإلزامية في المنتوج ، والوثائق الضرورية ،والإستخلاصات الضريبية المفروضة على التصدير .
أما السيدة إيلين انكير كوفويد فقد تعرضت للشروط التسويقية المتعارف عليها دوليا من أجل تسهيل مأمورية المُصَدِّروالمُستَورد.
وفي الختام تدخل ممثلو الجمعيات الحاضرة لهذا اللقاء ،وأبدوااستعدادهم للإنفتاح على السوق السويدية واحترام المتوافق عليه من المعايير.