بشرى عطوشي
تباحث المتسوقون بالعمولة في القمة العربية للتسويق بالدارالبيضاء، زيادة معدلات دخولاتهم الشهرية والسنوية عبر الانترنيت، وإثر انطلاق القمة يوم الخميس فاتح نونبر الجاري، تحت شعار “يلا المغرب” أو “yalla Morocco”، تدارست الشركات التقنية من جهتها، التعاقد مع هؤلاء المسوقين بنظام التعهد، بهدف زيادة حجم مبيعاتهم.
في هذا الصدد أكد مؤسسا القمة العربية للتسويق، محمود فتحي من مصر، ومحمد خرطبيل من الأردن، أن قرار التوسع بالقمة من مصر إلى المغرب، جاء بعدما أثبتت المعطيات أن هناك إقبالا جماهيريا من قبل الشباب المغاربة على العمل بقطاع التسويق بالعمولة، مشيرين إلى أن نسبة الحضور كانت في المرتبة الثانية بعد المصريين مباشرة على مدار عامين متتاليين، الأمر الذي يؤكد الإقبال الملحوظ على هذا القطاع هذا البلد الشمال إفريقي.
وكان الهدف من تنظيم هذه القمة العربية للتسويق بالعمولة، هو العمل على توصيل طرفيّ الصناعة ببعضهما، بالشكل الذي يضمن حصول كل طرف على ما يبحث عنه تحت مظلة موثوقة للطرفين، وهي رؤية القمة منذ يومها الأول، كما استهدفت أيضا، مستهدفة المهتمين بالعمل في التسويق الرقمي من مختلف القطاعات. يتضمن ذلك التجارة الإلكترونية والعقارات والجمال والموضة وغير ذلك.
وشهدت القمة حضور أكثر من 40 شركة راعية من مختلف الجنسيات، من المهتمين بالتسويق الرقمي. تضمن ذلك “عربي آدز ” Araby ads ” وكالة الإعلان الرقمي القائم على قياس الأداء “Performance Marketing”، وشبكات التسويق بالعمولة بما في ذلك “كليك ديلر” Click Dealer و”أدميت آد” Admit ad و”نت أفيليشن” Net Affiliation.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش القمة، قال الفلسطيني “يوسف خالدي” أحد أبرز المتحدثين بالقمة، “إن نسبة المشاركة في القمة هذا العام فاقت توقعاته، معللا ذلك بمدى الارتباط الوثيق بين انتعاش قطاع التجارة الإلكترونية في المغرب، وحجم الاستفادة التي تعود على هذا القطاع من التسويق بالعمولة، حيث تعتمد كبرى شركات التجارة الإلكترونية في المنطقة على “الأفيليت” في تحقيق نسبة كبيرة من عوائدها، الأمر الذي يخلق طلبا كبيرا على المحتوى المتعلق بالتسويق بالعمولة في المغرب”
وتعد القمة العربية للتسويق بالعمولة هي الحدث العربي الوحيد المعني بقطاع “الأفيليت” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتخذ القمة 3 أهداف رئيسية لها منذ انطلاقها وهي: التعلم عبر الدراسة، والتواصل من خلال إنشاء العلاقات، والبدء عن طريق فرص العمل.
وتجدر الإشارة إلى انطلاق القمة العربية للتسويق بالعمولة كان في مصر قبل أربعة أعوام، ليكون المغرب هي وجهتها العربية الأولى خارج مسقط رأسها.