وصف متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، العملية التي نفذها مخترقو الشبكات والذين نشروا بيانات شخصية تعود لمئات السياسيين الألمان والأحزاب السياسية الألمانية بـ«الحادث الخطير للغاية”.
وقال المكتب الفيدرالي الألماني لأمن المعلومات من جانبه، إن المكتب الفيدرالي ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية والنائب العام الفيدرالي فتحوا تحقيقات في الحادث، ووفقا للوضع الحالي للمعلومات المتوفرة فإن الشبكات الحكومية لم تتأثر”.
وشمل الهجوم الإلكتروني كل الأحزاب السياسية في البرلمان الألماني (البوندستاغ) باستثناء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد وفق تقارير محلية.
ونشر المخترقون سجلات بيانات سياسيين مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الألماني فرانك والتر ـ اشتاينماير، إلى جانب صحفيين وموسيقيين ومقدمي برامج تلفزيونية على شبكة الإنترنت.
وحسب قناة ”آر بي بي” فإن البيانات المسروقة نشرت بالفعل العام الماضي، من خلال حساب مجهول على ”تويتر” يعود لمنصة يقول المشغل إنها في مدينة هامبورغ”.
وتشمل البيانات المنشورة أرقام الهواتف والعناوين، إضافة لبيانات شخصية للغاية مثل أرقام بطاقات الهوية ومعلومات بطاقات الائتمان وصورالتقطت في الإجازات و وثائق داخلية للأحزاب السياسية.