اشارت وزارة التربية الوطنية في بيان توضيحي خرجت به توصلت جريدة الملاحظ جورنال بنسخة منه ، إثر الجواب الذي قدمه وزير التعليم سعيد أمزازي حول هجرة الأدمغة والكفاءات المغربية إلى الخارج، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي ، أن كلام الوزير تعرض لـ”تأويل مجانب للصواب، وتم الاستدلال بمقتطفات من جوابه خارج السياق الذي جاء فيه”.
معتبرة أنه “خلافا لما تم تداوله، فإن الوزير حين اعتبر أن هجرة الأدمغة والكفاءات المغربية إلى الخارج مؤشرا على جودة التعليم بالمغرب، لم يسعى بتاتا إلى تشجيع الكفاءات الوطنية على الهجرة، وإنما كان القصد من كلامه هو أن الإقبال على هذه الكفاءات من طرف دول أوروبا وأمريكا وآسيا، يعكس جودة التكوينات التي تتوفر عليها، ولو لم يكن مشهود لها بالكفاءة والجودة في التكوين لما ازداد الطلب والإقبال عليها”.
مشددة على أنها “منكبة إلى جانب القطاعات الأخرى على بذل المزيد من المجهودات والتعبئة من أجل توفير الظروف الملائمة لاندماج هذه الكفاءات في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الوطني، وتحفيزها على العمل والاستقرار بالمغرب”، حسب ذات البيان.