شددت المادة الإعلامية للفواعل النسائية، مديرة مؤسسة “دار بلارج”، ماها المادي، ومصورة “الحياة البرية” الفوتوغرافية حليمة بوصاديق، وممثلة “شركة موعد”، ليلى شكال، المنضمات إلى احتفائية اليوم العالمي للمرأة، وعقدتها الأحد 10 مارس هذه السنة 2019 بمقر المجلس الجماعي لمراكش، جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش-آسفي، (شددت) على ضرورة إمضاء فهم للواقع الراهن الذي انخرطت فيه المرأة المغربية بانشغالاته ومسؤولياته، بالتزاماته وتعهداته، بواجباته وارتباطاته، وقدمت في إطار اضطلاعها بالمهمّْات ضمانات الثقة بالإستمرار في إنتاج الإندماج الرهين بحضور العنصر النسوي في سياق انتماؤه المغربي الذي هيأ الشرط الإجتماعي للتقبل والتعامل والتفاعل مع المرأة، باعتبارها رافعة لا محيد عن مساهمتها في الإرتقاء الجمعي في مختلف تجلياته الإقتصاشقة المردودية وتجويد المشهد الفوتوغرافي على مستوى جهة مراكش-آسفي التي تحفل بكفاءات مهنية على مستوى نفس المجال.
وشدد رئيس جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش-آسفي، ة يوما للمرأة، بالقدر الذي تعكس فيه استحضار المواجهة النسائية في الإلتزام الدولي بحقها واحترام إرادتها في ممارسة عملية وجودها في نطاق حركية التحول عن القيم الإجتماعية التقليدية، التي كانت خلف اعتماد 8 مارس يوما عالميا للمرأة، بقدر ما تعد الإحتفائية انتصارا للدور الذي تقوم به النساء على مستوى الجهة، وخصوصا، النسوة العاملات في قطاع التصوير الفوتوغرافي الذي استفاد من ولوج المرأة واقتحامها لأسواره الإبداعية في التقاط الصورة الفوتوغرافية التي أصبحت لا محالة محكومة بضرورة التكوين، والتكوين المستمر لأجل تلبية شرط النجاح للصورة، والذي معياره الأساس الإبداع في التقاط الصورة وجماليات الخلفية وتحقيق الإنسجام بين موضوع الصورة ومقصديته والذي أكثر ما يتبلور في الصورة الإجتماعية التي توثق للحدث العائلي في المناسبات، والتي لم تعد مجرد التقاط للمبصرية، بقدر ما عادت توضيبا للحظة التقاط المبصرية وإنجاز الصورة الفوتوغرافية.
وعرفت احتفائية جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير بجهة مراكش-آسفي بالمرأة المصورة بنفس الجهة، بعيد حفل الشاي الذي أقامته بالمناسبة، وإلقاء مداخلات المشاركات (ماها المادي- جميلة بو صاديق- ليلى شكال)، توزيع شهادات الإستحقاق المعترف بمغالبة النساء للمصاعب التي تجشمتها واصطبرت عليها في ولوج قطاع التصوير الفوتوغرافي، وبالمهنية التي اكتسبتها والمهارات الفنية التي امتلكتها من خلال التجارب التي خاضتها مع الصورة الفوتوغرافية.