يعاني رواد احد المساجد الموجودة بشارع الأمير مولاي عبد الله، من الغياب المستمر للإمام وللمؤذن، إذ غالبا وحسب إفادات متعددة، ما يتخلف الإمام الموكول إليه القيام بالصلوات الخمس عن أداء مهمته، وحتى إذا ما نوى القيام بها، فإنه يقضي وقتا غير مستساغ في الغرفة التي أعدت لتواصله مع باحة المسجد، علة ذلك، وحسب مصلين ملازمين للمسجد اشتغال هذا الإمام بأموردنيوية تجعله وحسب ممارسته يبتعد عن الإهتمام بالشأن الديني.
للإشارة، فإن المؤذن المكلف بآذان الصلوات الخمس، يحدو حدو الإمام، ولا أدل على ذلك، من تمايز أصوات المؤذنين الذين يقومون بهذا العمل، انطلاقا من مبدإ الإنابة، الأمر الذي جعل البعض في مكاتبة مسؤولي الأوقاف بالمدينة لرفع هذا الضرر، إما بالمتابعة والمراقبة لعمل هذين المكلفين، من خلال لجنة تقصي تابعة لمندوبية الأوقاف، أو من خلال تعويض من يوثر العمل بالتجارة بدل قيامه بالواجب الديني.