وأضاف الراضي في لقاء حزبي نظمه فرع الإتحاد الإشتراكي بالرباط، أمس الخميس، أن “قضية الصحراء المغربية كان لها أن تنتهي بعد الاتفاق مع اسبانيا لتسلم هذه الأقاليم بكيفية رسمية للمغرب وموريتانيا خاصة أن الاتفاقية تم وضعها في أرشيف الأمم المتحدة لكن الجزائر لم تستسغ استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية”.
ويرى القيادي الإتحادي أن “قضية الصحراء المغربية ابتدأت مع الجزائر لذلك يجب أن تنتهي مع هذه الجارة الشرقية التي غيرت في كل شيء”، معتقدا أن “الجزائر السوفياتية، غيرت السياسة وغيرت الاقتصاد وغيرت كل شيء لكن عداءها للوحدة الترابية للمغرب وقضية الصحراء المغربية لم يتغير وظلت سياستها كما هي بهذا الخصوص”.
وأشار الراضي إلى أن “رسالة الملك محمد السادس إلى غوتيريس، ابان أزمة الكركرات، حملت معاني صارمة ومباشرة فيما يتعلق بمسؤولية الجزائر في الصراع الذي نشأ حول الصحراء المغربية، “الجزائر لديها المسؤولية الصارخة. الجزائر المالية ، الجزائر الملاجئ ، الجزائر للأسلحة، الجزائر تدعم البوليساريو دبلوماسيا”، حسب ما جاء في نص الرسالة التي حملها وزير الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، إلى نيويورك”.