الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
الصورة- أرشيف (رئيس مؤسسة العمراني) للتعليم الخاص مولاي أحمد العمراني
أمضت المؤسسة التربوية للتعليم الخصوصي “العمراني” بالمدينة مراكش، على سنة تعليمية ودراسية وصفها القائمون على الإدارة التربوية للمؤسسة، باشتمالها على الكثير من مقومات التحصيل الإيجابي والجاد، والتأهيل والإعداد والتكوين الموجه للمتتلمذة في استيعاب المادتين التربوية والمعرفية بكل الأسلاك التعلمية التي تستقيم بالمؤسسة وتضمها في إطار تقريب وتنويع العرض التربوي وملائمته مع مقتضيات الإستجابة للإصلاح التربوي والنهوض بالمنظومة التعليمية ووفق الأهداف وتصورات الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى الرفع من المردودية، وذلك، في أمام ولوج متتلمذة المؤسسة إلى الإستحقاقات الإشهادية، والتوقيع على أفضل النتائج خلال كل سنة دراسية، باعتبار أن التفوق في تحقيق النجاح يبقى الغاية والهدف من انخراط “مؤسسة العمراني للتعليم الخاص” في العملية التربوية، وليس “النجاح” في ذاته، مادام أن سبيل بلوغ المعاهد العليا واستكمال الدراسة الجامعية يتطلبان الحصول على “ميزة”.
هذا الإمكان الذي أصبح يعول عليه في قبول واستقبال نفس المعاهد العليا لاستكمال الدراسة، يتأكد بحسب نفس القائمين على الإدارة التربوية لمؤسسة العمراني للتعليم الخاص، سنة بعد أخرى، بفعل جهود ذات الإدارة التربوية وهيئة التدريس بها، واللذين استطاعا بجدية الإحساس بالمسئولية، وتقدير التراكم في التجربة التي كومتها نفس المؤسسة، والمراهنة على الحلول في المراتب المتقدمة على مستويات التحصيل والنتائج، من تسجيل المؤسسة لحصيلة تربوية وتعليمية استوفت معايير النجاح بتفوق، برسم السنة الدراسية 2018- 2019، وفي امتداد طبيعي للتطور في النتائج التي سجلتها مؤسسة العمراني للتعليم الخاص خلال السنة المنصرمة 2017- 2018.
تأكيد ذلك، ورد في الحديث الصحافي الذي أطره شعار “المدرسة المواطنة .. تربية وأخلاق”، وزود به رئيس المؤسسة الدكتور (مولاي أحمد العمراني)، وسائل الإعلام التي حضرت مساء السبت 29 يونيه من السنة الجارية 2019، احتفال “مؤسسة العمراني للتعليم الخاص” بالنتائج المحققة على مستوى مختلف الأسلاك التعلمية بالمؤسسة، وتتويج المتفوقين اللذين دخل معدلهم السنوي في تصنيف المعدلات الوطنية الرفيعة، حيث قال رئيس المؤسسة في شأن ما تحقق للمؤسسة من نجاح خلال الموسم الدراسي 2018- 2019، بأن المؤسسة (تحتفل بالنتائج التي حققتها خلال السنة الدراسية 2018- 2019، كما حققت في السنوات الماضية أكبر النتائج، وهي نتائج مشجعة، بحيث أن تلاميذ الباكالوريا بالمؤسسة حصلوا على معدلات جد عالية)، كما أعلن عنه رئيس المؤسسة مولاي أحمد العمراني.
وأوضح نفس الحديث الصحافي لرئيس المؤسسة، مولاي أحمد العمراني، بأن (مؤسسة العمراني تعتبر من المؤسسات الرائدة في المجال التربوي، وتهدف من خلال برنامجها ومنهجيتها في العمل التربوي على الرفع من جودة التعليم، وعلى الإعتماد على أسس معينة في ما يخص التربية، بحيث أن المؤسسة تهدف إلى: أولا تربية الأجيال، وثانيا إعطاؤهم ما يكفي من الكفاءات لتمكينهم من اجتياز المبارايات بالجامعات والمدارس العليا، هو الأمر الذي حققه تلامذة المؤسسة خلال السنوات الماضية بولوج هذه المؤسسات العلمية التي تخرجت منها، وهي الآن من بين الأطر الكفؤة بالمغرب، بحيث أن المؤسسة حققت خلال ثلاثة “3” سنوات المعدلات الأولى على الصعيد الوطني أو على الصعيد الجهوي الذي حققت المؤسسة في إطار مستواه، عددا كبيرا من المعدلات العليا والأولى بالجهة).
وأبرز رئيس “مؤسسة العمراني للتعليم الخاص”، أن النجاحات التي حققها تلامذة المؤسسة (تنطلق من هدف معين منذ إنشاء هذه المؤسسة في سنة 1992، والتي كنا نهدف من خلالها إلى خلق نواة ونوع جديد من التعليم، يعتمد على اللغات، يعتمد على خلق الكفاءات الخاصة بكل تلميذ من خلال أنشطة معينة، وخارج الإطار البيداغوجي، ومن خلال اختيار الأساتذة الذين يقومون بتأطير التلاميذ خلال السنة الدراسية واللذين سيحملون من خلال هذا الحفل الذي ننظمه برسم نهاية السنة الدراسية 2018- 2019، شعار “الجودة” و “رفع” المستوى في ما يخص التعامل مع التلاميذ، وخصوصا، خلق مواطن فاعل بهذا البلد، وهي إحدى الأسس التي نعتمدها، ويمكننا أيضا، من خلق نموذج تواصلي بين الآباء وبين الأساتذة، وبين التلاميذ وبين الإدارة”، هذا إلى (العديد من المزايا التي نعتمد عليها في مؤسستنا، وهي: أولا: الإطار البيداغوجي الذي يعتمد على تأطير معين في ما يخص البرامج البيداغوجية، ثانيا: البنية الأساسية والبنية التحتية التي تتوفر عليهما المؤسسة، ثالثا: البنية التدبيرية التي هي أساس الحكامة في ما يخص الميدان التربوي)، يفيد رئيس المؤسسة، مولاي أحمد العمراني.
وشدد رئيس مؤسسة العمراني للتعليم الخاص، على الدور المميز لهيئة تدريس المؤسسة في تحقيق هذه النجاحات، بالقول ( ولا يسعنا إلا أن نشد بحرارة على يد الأساتذة الذين يقومون بهذا الجهد الكبير، وكذلك، الآباء اللذين لا يبخلون على أبنائهم بالتوجيهات الأساسية للحصول على النتائج التي حصلنا عليها، حتى تبقى المؤسسة رافعة لشعار “جودة التعليم بالمغرب”).
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن ميزات النجاح بمؤسسة العمراني للتعليم الخاص، والتي عرفت نسبة نجاح في باكالوريا هذه السنة (دورة يونيه 2019) بلغت نسبة 100%، بحسب التقرير الصحافي الذي أعدته المؤسسة في شأن النتائج المحققة على هذا المستوى الدراسي، تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية نسخة منه، قد توزعت (الميزات) بين نسب 63،54 ” ميزة حسن جدا”، و 15،23 “ميزة حسن”، و 89،13 “ميزة مستحسن”، 33،8 “ميزة مقبول”، وذلك، في ما يؤشر على ارتفاع نسبة التفوق التي اجتاز بها تلامذة مؤسسة العمراني للتعليم الخاص امتحانات الباكالوريا (دورة يونيه 2019)، استنادا إلى نفس التقرير.
