في إطار الدينامية التنظيمية التي يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار، نظم هذا الأخير، المناظرة الأولى للمهندسين التجمعيين بمدينة طنجة اليوم السبت 29 يونيو، تحت شعار “المهندس والمشاركة السياسية”، بحضور أزيد من 1000 مهندس ومهندسة منتمين للحزب بكافة مدن المملكة.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمناظرة، دعا عزيز أخنوش، المهندسين التجمعيين إلى “مساهمة المهندسين في إعداد البرنامج الإنتخابي والحكومي للحزب للخمس سنوات المقبلة”، مؤكدا أن “المهندس لا يجب أن يكون خارج المسار السياسي، وعليه العمل من الداخل عبر الأحزاب”.
وبخصوص الإنتخابات المقبلة، قال عزيز أخنوش، إن “على جميع المهندسين أن لا يضعوا نصب أعينهم الانتخابات المقبلة وفقط، لأن الفوز ليس أمر مهم، ولكن المشاركة أهم عبر تقديم اقتراحات تساهم في التنمية في المجالس التي قد تتواجدون بها، والمساهمة في تنمية البلاد”
وتابع ذات المتحدث أنه “مطلوب من المهندسين دخول غمار الانتخابات، سواء عن طريق حزب التجمع الوطني للأحرار، أو أحزاب أخرى، وذلك من أجل تجويد العمل السياسي المغربي”، مردفا، أن “التطور الذي يشهده العالم، هو نتاج مجهودات طاقات شابة مكونة من المهندسين والمهندسات، يعملون على مواجهة مختلف التحديات، لاسيما تلك المتعلقة بقدرة المملكة على الاندماج في المنظومة الاقتصادية”.
تجدر الإشارة إلى أن المناظرة الأولى للمهندسين التجمعيين، شكلت مناسبة لطرح التصورات الهامة للنهوض بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، إذ تخلص الى الخروج بتوصيات ستشكل اللبنة الأساسية لتشجيع المهندسين على الانخراط في العمل السياسي، بالإضافة إل نشر مبادئ حزب التجمع الوطني للأحرار والتعريف ببرامجه وأفكاره، والعمل على استقطاب طاقات جديدة وإدماجها في العمل الحزبي، و المساهمة في إثراء برامج الحزب وتطويرها.