بيان المجلس الوطني
المطالبة باستئناف الحوار القطاعي المنتج لمخرجات مرضية و دعم لكل الفئات المتضررة و عقد المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في 20 مارس 2020 |
“ملتزمون بالدفاع عن كل الفئات التعليمية المناضلة من أجل حقوقها العادلة و المشروعة و من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية“
بحضور كافة مكوناته، إضافة لتمثيلية الشبيبة العاملة و المرأة العاملة بقطاع التعليم و النقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي.
و قبل بداية المجلس شارك الحاضرون و الحاضرات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء سطات دفاعا عن الحريات النقابية، تنفيذا لقرار الأمانة الوطنية بجعل شهر دجنبر شهر الاحتجاج و الغضب ضد الانتهاكات الصارخة للحريات النقابية.
و بعد الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الوطني ميلود معصيد التي تناولت الأوضاع العامة التي تعرفها البلاد سياسيا و إجتماعيا و محاولات الإجهاز على حقوق و مكتسبات الطبقة العاملة، توقف عند ما تعرفه الجامعة الوطنية للتعليم من توهج تنظيمي و إشعاع نضالي مشيدا بالجهود التي يقوم بها المسؤولون النقابيون إقليميا و جهويا دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، محللا مستجدات المنظومة التربوية و ما تعرفه من احتقان شديد نتيجة تعثر الحوار القطاعي و عدم قدرة الحكومة على التفاعل الإيجابي مع الملفات العالقة للأسرة التعليمية منددا بالتدخل العنيف و بالمنع الذي تتعرض له احتجاجات الفئات التعليمية المطالبة بإنصافها، معلنا عن تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في 20 مارس الذي يتزامن و ذكرى تأسيس منظمتنا العتيدة.
وبعد نقاش حر و ديمقراطي فإن المجلس الوطني:
üيثمن عاليا مواقف الأمانة الوطنية بجعل شهر دجنبر شهر الغضب والاحتجاج دفاعا عن الحريات النقابية ويعلن انخراطه لإنجاح هذا الموقف النضالي في كل الجهات والأقاليم.
üيعلن دعمه ومساندته لكل الفئات التعليمية المتضررة والمظلومة حتى تحقيق مطالبها وبترافعه ودفاعه الدائم وغير المشروط عن هذه الفئات حتى يتم ايجاد حلول مرضية لمطالبها.
üيطالب الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية بضرورة الانكباب العاجل على معالجة نهائية للملفات العالقة.
üيندد بالتدخل العنيف الذي تعرض له الأساتذة حاملي الشهادات المطالبين بتغيير إطارهم أثناء تجسيدهم لوقفات احتجاجية بالرباط.
üيطالب بالتعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يعيد الاعتبار المادي والمعنوي للأسرة التعليمية
üيجدد تضامنه مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ويطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
üيؤكد تشبته بمجانية التعليم وحق الشعب المغربي في مدرسة عمومية متطورة ديمقراطية تتيح تكافؤ الفرص بين الجميع.
üيهيب بكل بالأسرة التعليمية إلى المزيد من وحدة الصف والالتفاف حول إطارهم الوحدوي المستقل الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل
المجلس الوطني
الدار البيضاء 21 دجنبر 2019
المصدر: فاطمة بن الشيخ