قرر برلمانيون فرنسيون يمينيون وجمهوريون، مغادرة اجتماع بالبرلمان الفرنسي، الخميس 17 شتنبر الجاري، احتجاجا على تواجد طالبة مغربية محجّبة تدعى مريم بوجيتو، وتشغل رئيسة الإتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون.
واعتبر البرلمانيون في مداخلاتهم، قبل اتخاد قرار المغادرة، تواجد الطالبة المغربية المحجبة بينهم، منافياً لقيم وشعارات الدولة الفرنسية، وتوجهها العلماني القاضي بفصل الدين عن الدولة.
وكان من المنتظر أن تخصص جلسة الخميس الماضي، في البرلمان الفرنسي، لمناقشة قضايا تخص الطلاب الجامعيين، خاصة تداعيات كوفيد19 على هذه الفئة.
وبمجرد دخول مريم للقاعة، بدأ النواب بتقديم مداخلات، تحدثوا فيها على أن فرنسا بلد العدل والمساواة واحترام الحريات، وهو مادفعهم إلى مغادرة القاعة، معبرين عن سخطهم ورفضهم مشاركة نفس القاعة مع شخص مثل مريم مسلمة ومحجبة.