عَرَّضَ أحد الأساتذة بهيئة تدريس المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، بما أسماه “ممارسات وسلوكيات لا إدارية واللا تربوية” متمخضة بحسب مصدر المعلومات، عن استهتار بائن عن مسئول إداري بالمدرسة التي يُدَبَّرُ شأنها بأسلوب سيء، ويؤثر فيه الغياب المتكرر للموظفين، استنادا على ما أفاد به نفس مصدر المعلومة.
وأبرز المصدر مظاهر السوء في التدبير الإداري بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، باتخاذ مسئول يحمل صفة (نائب) المسئول الأرفع منه، (اتخاذ) المدرسة وكأنها ملكا خاصا، واعتباره الأساتذة مجرد خدم يخضعون لرهن أمره، معضدا في هذا الإبتذال الإداري بمساندة نقابية لم يسمِّ انضواءها، وفي ما اكتفى بالإطلاق باستخدام {الجمع/نقابات} التي قال بأنها لا تجتمع إلا لمساندة الفساد، وإذ لولا هذه المساندة، وبحكم تجربتي كما نقل المصدر عن الأستاذ قوله، بأن هذا النائب (كاموني كتحكو كيعطيك تيساع و ملي كتسكت كيوطا عليك)، هذا في ما رماه في التدبير الإداري للمدرسة بالعجز في حماية المؤسسة من هذا الشطط التدبيري، حيث أورد في هذا السياق، أنه لا يبدل أي جهود للتغيير، حتى أصبح التسيب مكتسبا داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، وعزاه، إلى ما قال عنه (كثرة الغياب)، وفي ما يرميه أيضا، بعدم النزاهة والتفاني في العمل وتضييعه للواجبات المهنية، ويتخذ الموظفون من هذا التضييع للواجبات المهنية من قبله، نظيرا في عدم التأدية للواجب الإداري على الشكل المطلوب من هؤلاء الموظفين، وتركه التطبيق للقانون لإلجام تسيب الموظفين الذي يلقى مساندة من ما وصفها نقابة فاسدة.
واستدرك المصدر عن الأستاذ، بأن هذا الموظف الرفيع بإدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، غالبا ما يكون السبب في وقوف الأساتذة ضده، وضد فتح الموظفين لحلقات الدردشة والنميمة، في الوقت الذي أحرى به أن يكون مرنا في التدبير وفي حسن السلوك، وإذا ما وجد أستاذ واحد ضده، فلأنه هو المخطئ، إذ هو لا يحسن التصرف والتفاعل والحوار مع مختلف الأساتذة، بتعبير المصدر.