يبدو أن المغرب نجح في تغيير نظرة المسؤولين الإسبان لملف مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث بدأت الحكومة الإسبانية تتدارس تحويل المدينتين إلى منطقتين عسكريتين من خلال تكثيف تواجد الجنود فيها.
وكشف إيفان ريدوندو مدير مكتب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتيز، أمام لجنة شؤون الأمن القومي في البرلمان أن “الحكومة تدرس خطة لتحويل سبتة ومليلية إلى قلعتين عسكريتين حفاظا على الأمن القومي الإسباني”، مؤكدا وجود خطة أمنية جديدة ستعتمدها الحكومة، ابتداء من الصيف المقبل، وترتكز على تحويل الثغرين المحتلين إلى مناطق عسكرية.
وتعيش العلاقات بين الرباط ومدريد تأزما غير مسبوق، وذلك بسبب استقبال اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، بهوية جزائرية مزورة، تحت اسم محمد بن بطوش، ومن شأن هذا المقترح أن يفاقم الأزمة التي قد تصل حد القطيعة.