طالب حزب الأصالة والمعاصرة الحكومة بفتح الحدود في وجه مغاربة العالم، واتخاذ إجراءات احترازية مرنة، مع عدم جعل بطاقة التلقيح شرطا أساسيا لولوجهم إلى أرض الوطن.
وقالت البرلمانية عن حزب البام لطيفة الحمود، في سؤال كتابي للوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي، إن الحكومة “لا تزال ترفض الإعلان عن مدى عزمها فتح الحدود في وجه مغاربة المهجر”، على الرغم من النداءات المتكررة لهذه الفئة للحصول على معلومات رسمية في هذا الاتجاه.
وأضافت الحمود أن مغاربة العالم يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة منذ الإغلاق الأول للحدود في مارس 2020، و”هي الظروف التي زادت تأزما بعد الإغلاق النهائي للحدود في فبراير من العام الجاري، حيث انقطعت الصلة بين مغاربة العالم والوطن التي كانت متواصلة عبر الرحلات الاستثنائية، وهو ما خلف مآسي وفواجع اجتماعية”.
وساءلت الحمود الوزيرة عن مدى عزم الحكومة فتح الحدود في وجه مغاربة العالم، “علما أنه ليس هناك حكومة واحدة في العالم أقفلت الحدود في وجه مواطنيخا في الخارج كل هذه المدة”.
كما تساءلت البرلمانية عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل إنجاح عملية مرحبا لسنة 2021، في حالة تنظيمها، في ظل استمرار جائحة كورونا، وفي ظل التوتر الذي يشوب العلاقات بين المغرب وإسبانيا التي تعتبر طرفا رئيسيا في عملية مرحبا عن طريق استعمال موانئها، وعن إمكانية الانفتاح على موانئ أخرى.