أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو الاثنين عن موافقتها السماح بحضور المشجعين في المنشآت الرياضية أثناء فعاليات الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في شهر يوليوز المقبل.
واشترطت اللجنة أن يكون عدد الحضور مساويًا لنصف الطاقة الاستيعابية لهذه المنشآت وبحد أقصى 10 آلاف مشجع على أن يكونوا جميعهم من المقيمين في اليابان.
ووضعت بذلك اللجنة المنظمة حدا للتكهنات التي دامت شهورا بشأن حظر أو السماح بحضور المشجعين.
وأصدر منظّمو أولمبياد طوكيو 2020 الاثنين بيانا يعلنون فيه أنهم سيسمحون بحضور 10 آلاف مشجع كحد أقصى في المنشآت الرياضية، قبل قرابة الشهر من انطلاق الحدث العالمي، مضيفين أن المنافسات قد تقام خلف أبواب موصدة في حال ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وينهي هذا القرار شهورًا من التكهنات حول ما إذا كان الرياضيون في الألعاب المؤجلة بسبب الوباء سينافسون أمام الجماهير أو في منشآت فارغة، بعد حظر المتفرجين القادمين من الخارج في مارس الماضي.
وقال المنظمون في بيان “في ضوء القيود الحكومية المتعلقة بالأحداث العامة، سيُسمح بحضور جماهيري بنسبة 50 في المئة من سعة المنشآت، بحد أقصى يصل الى 10 آلاف شخص في جميع المنشآت”.
وأضافوا في بيان أن القرار بشأن عدد المشجعين الذين سيُسمح لهم بحضور الألعاب البارالمبية سيتأجل حتى 16 يوليوز، أي قبل أسبوع من موعد انطلاقها. هذا وترك المسؤولون الباب مفتوحًا أمام احتمال إقامة المنافسات خلف أبواب موصدة في حال تفاقم الوضع الوبائي.
قال حاكم طوكيو يوريكو كويكي قبل الإعلان عن القرار “إذا طرأ تغيير جذري في عدد الإصابات، فقد نحتاج إلى إعادة النظر في هذه المسألة وإلى التفكير في خيار عدم وجود متفرجين في المنشآت”.
مع اقتراب موعد حفل الافتتاح المقرر في 23 يوليوز المقبل، سبق أن أكد كبار الخبراء الطبيين، بمن فيهم مستشارون للحكومة، أن إقامة الألعاب خلف أبواب موصدة سيكون “مثاليًا” من وجهة نظر صحية.