في اطار إحترام تطبيق مانص عليه قرار وزارة الداخلية الذي شكل مرجعية لعمال الاقاليم وولاة الجهاة لتقنين الماء ،وفي مواجهة ندرة المياه الناجمة عن ضعف التساقطات المطرية ، قامت دورية مشتركة بين وكالة الحوض المائي تانسيفت والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي والسلطات المحلية اقليم قلعة السراغنة اليوم الجمعة 28 يناير الجاري،بضبط مجموعة من الخروقات على مستوى تصريف الإستفادة من المياه بجماعة العطاوية، وانفاذ مقتضيات القرار الجاري إعتماده في هذا الشأن،تبعا للمعلومات التي توصلت بها جريدة الملاحظ جورنال من مصدر موثوق في صلته بجهات المعنية تطبيق القرار.
وأفادت نفس المعلومات بأنه قد تم اتلاف المعدات المستعملة في تهريب المياه من القناة الرئيسية (زرابة),كما تم بإعتماد نفس المعلومات حرق الأنابيب البلاستيكية التي مدت من قبل المهربين للماء نحو منفعة استعمالاتهم في سقي المنتوجات الفلاحية التي تستفيد من حصة مائية معروفة،معينة ومحددة،مايجعل من المياه المهربة فائضا عن الحاجة،بحسب نفس المعلومات التي اضافت بأن ذلك يعد مخالفة للإجراءات المعتمدة في القرار الخاص بالمحافظة على الماء وتدبيره وفق الصيغ التي جاءت في القرار،حيث تم في هذا الإطار توجيه محاضر محررة من قبل الدورية المشتركة إلى المعتقد في تورطهم جلب الماء خارج مانص عليه نفس القرار.