أخر الأخبار

الإعلان عن انفراج بشان ظاهرة انهيار طوائف النحل بالمغرب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

زفت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، بشرى سارة بخصوص ظاهرة انهيار طوائف النحل بالمغرب، حيث أكدت أنها بدأت تعرف انفراجا مع نهاية فصل الشتاء الذي يتوقف فيه نشاط الفيروس المسبب للمرض.

وأوضحت النقابة في بلاغ لها، أن جميع الدراسات العالمية أثبتت أن هذا الفيروس ينشط في بداية الصيف ويشتد في وسطه، ثم تخف حِدّته بشكل انسيابي تدريجي مع نهاية الخريف، وأن ما عرفته طوائف النحل المصابة بالمرض من انهيار شامل مع بداية فصل الشتاء، (خصوصا في منزلة “الليالي”، التي تبدأ في بلدنا يوم 25 دجنبر من كل عام، وتنتهي في اليوم الثاني من شهر فبراير).

وأضافت النقابة، أن يرقات النحل التي أصابها المرض تموت قبل اكتمال نموها خلال هذه الفترة من السنة، وهو ما أدى إلى انهيار التوازن الطبيعي لطوائف النحل بعد انتهاء العمر الافتراضي لشغالات النحل المسنة دون أن تجد خلفا لها من الجيل الشتوي، وأن خلايا النحل التي غفل المربون عن الاعتناء بها ومعالجتها في الوقت المناسب، طبقا لما أشرنا إليه في منشوراتنا السابقة، وكانت موضوع الحملة التوعوية التي سبق لنقابتنا أن أطلقتها، كان مصيرها الهلاك.

وبينت النقابة، أن الأبحاث في العينات التي اشتغلنا عليها في نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء، أثبتث تناقصا ملحوظا للفيروس، حيث تحقق الانجلاء الكامل، والخلو التام في العينات الشتوية، ولذلك وصف الخبراء المتخصصون المرض الناتج عن فيروس SBV، بغير الخطير، حيث تعود طوائف النحل التي تعافت منه إلى وضعها الطبيعي مع اكتسابها للمناعة، وقد اكتشفنا وجود طوائف نحل تحمل في الأصل صفات وراثية مقاومة للمرض.

وأكدت النقابة، أنها اتصلت بعدد كبير من النحالين بمختلف جهات المملكة، ومختلف هيئاتهم المهنية المنضوية تحت لواء نقابتنا، وكذا بعض الضيعات الفلاحية التي تستغل النحل في تلقيح الأشجار، فأثبتوا لنا جميعا حالة التعافي تلك، حيث عادت الحياة الطبيعية والنشاط إلى مختلف خلايا نحلهم، بل منهم الكثيرون الذين استفادوا من هذا المعطى الإيجابي، واستغلوا هذه الفترة المهمة من السنة، وهي “موسم التطريد” بالرغم مما تعرفه بلادنا هذه السنة من قلة في التساقطات المطرية، حيث تمكن العديد منهم من أن يسترجعوا إلى حدود الساعة، مابين 50 و75 في المائة من رصيد خلايا نحلهم عن طريق التقسيم.

وبلغ العدد الأولي من خلايا النحل التي تمكنا من إحصائها 118460 خلية، موزعة على مناحل بمختلف جهات المملكة، كما شهدت عدة مناطق أصيبت مناحلها التقليدية بالمرض تطريدا طبيعيا للخلايا التي نجت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *