تشهد أسعار الوقود، هذه الأيام، ارتفاعا أجج غضب السائقين، إلى جانب المهنيين الذين عبروا عن امتعاضهم من الزيادة في هذه المادة الحيوية.
وعرفت أسعار المحروقات مؤخرا، زيادات نسبية، حيث يقترب سعر الغازوال من 11 درهماً للتر الواحد، أما البنزين تجاوز 12 درهما للتر الواحد.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن عبد الجليل، وزير التجهيز والنقل، قام مساء اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع طارئ مع ممتلي النقابات المهنية المتعلقة بالنقل، لمناقشة مشاكل القطاع بعد تضرر المهنيين من ارتفاع أسعار المحروقات.
وأكد ذات المصادر، أن النقابات طالبت خلال الاجتماع، بضرورة تسقيف أسعار المحروقات، مع الإعفاء العام من الضريبة المتعلقة بها، وكذا إلى ضرورة إيجاد حلول لدعم القطاع بعد تضرره بشكل كبير خلال فترة الجائحة.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن وزير النقل والتجهيز لم يحسم قرار تسقيف الأسعار، مؤكدا عودته إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش لمناقشة الموضوع.
وحمل السائقين وأرباب ومسيرو محطات الوقود بالمغرب، الحكومة وشركات التوزيع المسؤولية عن “فوضى” الأسعار التي يعرفها القطاع بالمغرب.
وطالب مسيرو محطات الوقود، الحكومة بإخراج النصوص التطبيقية الخاصة بالقوانين المنظمة للمحروقات، مع مراجعة الضرائب المفروضة عليها كحل مؤقت لخفض الأسعار.