هانم داود
الاعتراف بقيمة الأب،الأب الصح القائد في منزله، وهو عامود البيت،الأب روح الحياة وقائدها وصمام الأمان والاستقرار الأسري،يلهم أبنائه الطريق الصواب ،يحتفل الكثير من الناس بعيد الأب
الابناء التربيه الصحيحه لهم تؤدي الى مجتمع أمن،وعليهم في المستقبل،رفع عبء الأمة على أكتافهم
الأب الأمان الذي يحتوي الأسره، ويعلمهم أولى الخطوات في مواجهه الحياه
الأبناء أعظم نعم الله سبحانه وتعالى،يجب أن يعطي الأب لأبنائه الأمان،والأم مصدر الدفء والحنان وكلاهما يكمل بعضهما،في خلق مناخ آمن وجو من المحبه،الأب حماية لأبنائه وزوجته من أي ضرر،مع توفير الحياة الآمنة للأبناء،والحماية والرعاية والتكامل الأسري،و تحمل المسؤولية المالية والاستقلالية،يعمل الاب تنشئة الأطفال وتنميتهم الجسدية والنفسية والمعنوية والأخلاقية
يقول الله تعالى في كتابه الكريم (المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا)
أي أن تربية الأبناء هي واجب على كل أب،والأب ليس فقط الطعام والشراب والسكن والملبس،وتلبية كافة احتياجات الأسرة ،الأب يعمل على تشكيل شخصية أبنائه منذ نعومة أظافرهم،تنمية الأبناء نفسياً وعاطفياً،الأب يُدعم قدرات أبنائه،ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم،ومساندتهم في تحقيق أحلامهم المشروعه،ويقوم بتربيتهم بمال حلال،يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، (كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به)
الأب يجب أن يكون قدوة حسنة لأبنائه،ولا يقوم أمامهم بفعل يتنافى مع تعاليم الدين،لأن الأبناء تقلد الأباء في مختلف أمور حياتهم،يكون الأب قدوه بأخلاقه ومبادئه و سلوكه و حركاته وتصرفاته،
وطموحاته،حتى يدرك الأبناء السلوك الصح من الخطأ،مع زرع القيم الدينيه والعقيدة الإسلامية ،ويُعلم أبنائه حسن الخلق والكرامة وغرس مكارم الأخلاق ،وعدم قبول الإهانة،
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ {التحريم:6}
تخصيص وقت للأبناء للتحدث والمشاركة في اللعب ومختلف الأنشطة داخل وخارج المنزل،ويقوم الأب بالسماع لهم والعمل على حل مشاكلهم ،ويُبعد عنهم الاحساس بالضياع، يشاركهم اللعب والحديث والحلم،
النصائح الأبوية و العقاب لابد منه في تربية الأبناء بقدر الخطأ،ليس عقاب الأبناء بضربهم،
لأنهم ليست وحوش ضاريه ولا حيوانات في حظيره،ولكن حرمانهم من شىء يحبونه، ولا يتبع أسلوب البطش والنهي والعقاب كلما رأى أبنائه أمامه يكن لهم أب وصديق،
لابد من احساس الأبناء بوجود رادع لهم،حتى يكونوا على حذر من الوقوع في الخطأ،
مع الشدة والحزم وأيضا الرفق والتسامح والصدر الحنون حتى يلجأ له الأبناء ولا تُخفي عن الأباء شيئا،
يتابع الأب اختيارهم لأصدقائهم،ينخرط في حياة أبنائه اليوميه،ومنحهم حق الكلام والاستماع لهم ويجب يعلم أفكارهم ومشاعرهم،
حتى لا تظهرالمشاكل السلوكية لدي الأبناء التي تعيش في جو خلافات عائليه.
ويقول الله تعالى( ُيوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ) في سورة النساء آية11 صدق الله العظيم،
نرى في الدين الإسلامي،الأم والأطفال رعايا لدي الأب،الأب هو المكلف برعاية أسرته،مهما كانت المسئوليه ثقيله،حتى يخرج الأبناء للمجتمع أشخاص سوية،أناس مسؤولة،وليست الأم هى مُلزمه وحدها بتربيه الابناء
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
يعلم الطفل كيف يتعامل مع الآخرين،من الاحترام المتبادل بين الأب والأم لا يخلق التفاهم وفن الحوار ،
بقوله تعالى “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” صدق الله العظيم،
هل ممكن أن يجدث؟؟أن حصل الأب على أجازه أبوه مدفوعة الأجر أسابيع يراعي الطفل عند ولادته،هل سيكون شىء جيد لرعاية الطفل؟؟ بجانب الأم
لكن فائدة رعايه الأب للطفل تؤدي الى جو أسري
مشبع بالموده والمحبه وتقل الخلافات الزوجيه،
ادعي دائما لوالدك بالصحه والعافيه والرحمه والمغفره،تمنحه هديه ترى أنها تسعده،تخرج معه للتنزه،أو رحله سياحيه تبعا لظروفك وامكانيتك واجلس معه للتسامر،