أفادت تقارير إعلامية أن الحكومة الإسبانية وافقت على استقبال 400 قاصر أجنبي، غير مصحوبين بذويهم، خلال هذا العام، من جزر الكناري وسبتة، في عدة مدن ومناطق بالتراب الإسباني، على أن يتم استقبال 374 آخرين في العام المقبل.
وقررت حكومة بيدرو سانشيز، تمويل أماكن الاستقبال في مدينتي سبتة ومليلية وجزر الكناري، حيث رصدت وزارة الحقوق الاجتماعية الإسبانية 20 مليون يورو لهذا الغرض هذا العام، إلى جانب 15 مليون يورو تلقتها في وقت سابق من العام ذاته، وذلك من أجل رعاية المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم.
وبعد عدة مطالبات للمدن والجزر المتمتعة بالحكم الذاتي للحكومة المركزية بتفعيل “خطة الاستجابة لأزمات الهجرة”، وذلك بعد أن عرفت مراكز الإيواء في هذه المدن والجزر اكتظاظا فاق 150 في المائة.
ويوجد في مراكز إيواء المهاجرين بسبتة المحتلة حوالي 553 قاصرا، أغلبهم من جنسية مغربية، حيث سيتم نقل 60 منهم إلى مدن مختلفة بإسبانيا، على أن يتم نقل 32 آخرين خلال العام المقبل. أما بالنسبة لجزر الكناري، فيتواجد حاليا بمراكزها 682 قاصرا، سيتم نقل 340 منهم خلال هذا العام و342 في العام المقبل.
وتطالب جزر الكناري بنقل 1363 قاصرا، فيما تدعو مدينة سبتة المحتلة إلى نقل 182، وهو العدد الذي يفوق، وفق المصدر ذاته، طاقة استيعاب مراكزها للإيواء، الأمر الذي استجابت له وزارة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، حيث تم توقيع اتفاقية في هذا الشأن اليوم الأربعاء.