عين محمد سمير الخمليشي عاملا جديدا على إقليم الجديدة، خلفا لمحمد الكروج الذي عين مؤخراً مديرا عاما للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بالنيابة.
العامل الجديد على إقليم الجديدة ، من مواليد 1965 ، و سبق أن عينه الملك محمد السادس عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.
وبدأ محمد سمير الخمليشي، وهو دكتور في الطب وحاصل على ماستر متخصص في تدبير المرافق العمومية من المعهد العالي للتجارة وتدبير المقاولات وعلى ماستر في تدبير الأعمال، مساره المهني في مجال الطب العام سنة 1995، قبل أن يتولى مهام رئيس مصلحة بالمكتب البلدي لحفظ الصحة لعمالة الرباط، ثم مهام طبيب مساعد المنسق الجهوي للصحة والسلامة لجهة الرباط-سلا-زمور-زعير خلال الفترة الممتدة ما بين سنوات 1998 و2005، ثم مكلفا بمهمة لدى والي نفس الجهة، إلى غاية تعيينه مديرا للمركز الاجتماعي لعين عتيق سنة 2006.
وابتداء من سنة 2010، عين محمد سمير الخمليشي مديرا لمؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للحماية الإجتماعية – عين عتيق، وهي المهام التي ظل يشغلها إلى غاية 22 يوليوز 2015، تاريخ تعيينه في مهام كاتب عام ملحق بولاية الدار البيضاء.
انتهاج مثل هذه الحركة في تعيينات عمال صاحب الجلالة على الأقاليم والولاة على الجهات تبعا لطبيعة المرحلة الاستثمارية لمشاريع التنمية, لم تشمل منذ عهد اقاليم المنطقة الشرقية وخصوصا إقليم تاوريرت الذي ينتظر تغييرا في سلطته العاملية التي تعيش على انكماش في ادماج وادراج إقليم في مشاريع التنمية المستدامة التي تعرفها وتشهدها المنطقة الشرقية وتعزل من الاستفادة منها تاوريرت بكل مقدراتها ومدخراتها الممكن استثمارها في إحداث رواج استثماري يرفع عنها الاقصاء والتهميش اللذين ينخران من قدرة ساكنة الإقليم على تحقيق انطلاقة استثمارية تؤثر بشكل إيجابي على تطوير وتجويد العيش بالمنطقة التي تنتظر تغييرا في هرم السلطة بما يحقق انتظارات وطموحات ساكنة الإقليم في المساهمة في برامج التنمية المستدامة والاستفادة منها.
فهل من مذكر؟