نشرت السلطات الاسبانية عشرات عناصر شرطة في كل من سبتة و مليلية المحتلتين، ليس فقط أثناء الإحتفال بالمباراة التي جمعت المغرب ضد إسبانيا ، و بعد ذلك وما تبقى من ليلة أمس، رغم عدم تسجيل أيٍّ من حـوادث شغب أو شجارات.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فمنذ ما قبل الاحتفال بهذا الحدث الرياضي، الذي انتهى بتفوق الأسود على “لاروخا” ، أعد المقر الرئيسي جهازًا أمنيًا واسع النطاق مع عملاء من فرق “Citizen Security” و “UPR” و “UIP”، بالإضافة إلى قوات من الوحدات الأمنية، كل ذلك من أجل ضمان السلامة في الشوارع في حال وقوع حوادث محتملة.
وحسب ذات المصادر، فمن غير صفارات السيارات و قوافل المحتفلين، في الشوارع، لم يكن هناك أي أحداث شغب كما كان يتوقعه الكثيرون، من خلال تسخين الشبكات الإجتماعية ومحاولة كسر التعايش قبل المباراة. وقد تسبب ذلك في حدوث فوضى مرورية كبيرة بسبب كثرة مركبات المحتفلين، لكن دون تسجيل أي شغب في الثغرين المحتلين.
وفيما يتعلق بالمعابر الحدودية، لم يتم إغلاقها رغم انتشار مقاطع فيديو مزيفة تشير إلى اضطرابات في المنطقتين الحدوديتين، فقد نفى المقر الرئيسي والوفد الحكومي حدوث، إغلاق المعابر الحدودية، بسبتة أو مليلية، باستثناء تباطؤ المرور عند مدخل المركبات تزامنًا مع نهاية المباراة.