عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن رفضه لاستمرار الاعتقال التعسفي، داعيا إلى إنهائه والعفو والإفراج عمن اُعتقلوا بسبب ممارسة حقوقهم الإنسانية.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة بداية عام إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي قال فيها “فيما احتفل ببداية العام الجديد مع عائلتي، أتذكر أولئك الذين يقبع أحباؤهم في المعتقلات – بسبب ممارستهم لحقوقهم الإنسانية. وهذا يشمل من يعملون من أجل الدفاع عن البيئة، وفي العمل المناخي، وأولئك الذين ينددون بالتمييز، وأولئك الذين يرفعون أصواتهم ضد الانتهاكات والفساد، والصحفيين المسجونين بسبب قيامهم بعملهم المهم، والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وطالب فولكر تورك الحكومات إلى مراجعة هذه القضايا واتخاذ القرار لبدء عام 2023 بخطوة في اتجاه تحقيق رؤية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتصور عالماً “يعيش فيه جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق”.
وفي إطار الاستعدادات للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 دجنبر 2023، أطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مبادرة، تمتد فعالياتها على مدى عام بدءا من دجنبر 2022، من شأنها التذكير بالإجماع الذي تهدف له هذه الوثيقة المهمة من خلال التركيز على إرثها وقوتها التحويلية وطاقتها الملهمة.
وبحسب بلاغ منشور في الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن هذه المبادرة تسعى إلى إعادة ضبط وتعزيز وتطوير البنية التحتية الهائلة لحقوق الإنسان التي تم بناؤها منذ اعتماد الوثيقة.
وتتزامن هذه الذكرى السنوية أيضاً مع الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد عام 1993 ومهد الطريق لإنشاء المفوضية العليا لحقوق الإنسان.