الملاحظ جورنال /أ ف ب
استدعت السلطات الإيطالية اليوم الجمعة سفيرها لدى مصر لإجراء مشاورات احتجاجاً على عدم إحراز تقدم في التحقيق حول مقتل الطالب جوليو ريجيني.
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة في أعقاب يومين من المحادثات بين المحققين المصريين والإيطاليين في روما من دون التخفيف من التوتر بين البلدين حول ما حدث للطالب، الذي تعرّض للتعذيب وعثر على جثته خارج القاهرة في الثالث من شباط/فبراير.
وأفاد بيان صادر عن النائب العام في روما، المسؤول عن القضية، أن المصريين سلّموا سجلات هاتف اثنين من أصدقاء الطالب الإيطاليين كانا في القاهرة أثناء اختفائه، وكذلك الصور التي التقطت يوم العثور على جثته.
لكن البيان لم يشر إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة في الحي، حيث اختفى ريجيني في 25 يناير 2016 ، والتي طالب الإيطاليون برؤيتها.
وقال الفريق المصري إنه لا يزال ينظر في إمكانية اختطاف الطالب من قبل عصابة إجرامية ضد الأجانب، لقي أفرادها حتفهم جميعاً في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الشهر الماضي.
وأكد البيان أن النيابة العامة الإيطالية “جددت قناعتها بعدم وجود أدلة مباشرة حول علاقة العصابة بتعذيب ريجيني وقتله”.