ظهرت حفرة غريبة بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الجاري، بمنطقة أولاد فرج بإقليم الجديدة.
وأثارت الواقعة اهتماما كبيرة، لكونها أتت أياما بعد الزلزال الذي هز المغرب و خلف حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى.
في هذا الصدد، شدد الخبير في الجيولوجيا، لحسن كبيري، على أن من الصعب تحليل هذه الظاهرة علميا، لكن عاد في الوقت نفسه ليرجح فرضية غير مؤكدة مفادها إمكانية وجود بئر قديم في المنطقة، تهاوى مع موجة الجفاف الحادة التي تشهدها المملكة.
أما الفرضية الثانية الممكنة، يضيف كبيري، متحدثا لوسائل الإعلام ، فقد يتعلق الأمر بوجود “عين” للمياه محاطة بأشجار غير مرئية في زمن غابر، وانهارت بعد أن جفت جراء الجفاف، مشيراً إلى أن ما يعزز هذا التخمين، هو الحجارة البيضاء بقرب الحفرة.
واستبعد ذات الخبير الجيولوجي أن يكون للواقعة ارتباط بالزلزال المدمر الذي ضرب المغرب خلال شهر شتنبر المنصرم، مرجحا بشكل كبير إحدى الفرضتين السابقتين رغم عدم تأكدهما.
كما قال المتحدث إن المناطق التي يتواجد بها الكلس، غالبا ما تحتوي على مغارات وآبار، رغم عدم إمكانية الجزم بذلك دون معرفة التركيبة الجيولوجية للمنطقة موضوع الواقعة.