يبدو أن الحكومة الموريتانية عازمة على إدخال تغيير كبير على نوعية الواردات التي تستقبلها البلاد، حيث أكدت مصادر رسمية أن البلاد لن تقوم باستيراد الخضروات من الخارج خلال رمضان المقبل، وهو الإجراء الموجه بالأساس ضد الصادرات المغربية.
وبرر المسؤولون الموريتانيون هذا القرار بوفرة المنتوجات الزراعية على المستوى المحلي، وطفرة الانتاج التي شهدتها بعض المناطق.
ومن المنتظر أن ينعكس هذا الإجراء بشكل إيجابي جدا على المستهلك المغربي، حيث سيضطر المنتجون إلى تسويق محاصيلهم التي كانت موجهة إلى موريتانيا بالأسواق المغربية، وهو ما سيعني بالضرورة، خلال الشهر الفضيل، تراجعا في الأسعار، علما أن هذه الأخيرة انخفضت بشكل ملموس مباشرة بعد مضاعفة موريتانيا للرسوم الجمركية المفروضة على الخضروات والفواكه القادمة من المغرب.