بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بعدما اتهم حزب العدالة والتنمية بتجييش كتائبه ضد وزير الأوقاف السيد أحمد التوفيق ، في محاولة للانقلاب عليه و بسط السيطرة على هذه الوزارة التي ظلت منذ زمن بعيد من الوزارات السيادية ، تفعيلا كما جاء في عديد من المقالات التي كتبت في هذا الشأن، لمخطط مشروع الإخوان المسلمين في العالم ، بادر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى تدارك هذا الأمر الذي قد يفتح عليه مشاكل كبيرة ، حيث استنكر ما تروجه بعض الصفحات الفيسبوكية من قبيل صفحة “فرسان العدالة والتنمية” التي قال بنكيران أنه لا علاقة لها بالحزب.

الغريب في الأمر أنه بعد حوالي ساعتين فقط من نشر موقع ” البيجيدي ” للخبر ، بادرت إدارة هذه الصفحة ” فرسان العدالة والتنمية ” التي كان لها دور كبير في الترويج لحزب العدالة والتنمية طوال المدة السابقة، إلى إصدار بلاغ ينسجم مضمونه مع كلام بنكيران ، حيث جاء فيه : ”  تعلن صفحة فرسان العدالة والتنمية أنها تمثل آراء المتعاطفين مع حزب العدالة و التنمية، وأن ما تنشره هو تعبير عن رأيهم ، وأن علاقتها مع الحزب لا تتجاوز الدعم و التأييد والتعاطف ، كما تعلن أنها ستستمر في ذلك ،و هي من يتحمل المسؤولية وليس الحزب الذي له موقعه الرسمي و بلاغاته ، وأن أي طرف يريد استغلال ما ننشره لكي يصفي حساباته السياسية او السياسوية مع حزب العدالة والتنمية فهو يلعب الورقة الخطأ في الملعب و الظرفية غير المناسبين، كما ان هذه الصفحة عدوها الأوحد هو التحكم المتمثل في حزب الاصالة و المعاصرة، ومن يدور في فلكه و أنها تدعم كل القوى الوطنية التي خرجت من رحم الشعب ” .

و كان بنكيران، قد تساءل خلال لقاء جمعه ببرلمانيي المصباح، صباح أمس الجمعة، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، حول من يقف خلف هذه الصفحة ومثيلاتها من المتعاطفين مع الحزب، مردفا: كيف نفهم ما يقومون به وما ينشرونه، أليست لهم ثقة في الحزب وفي قيادته وفي أمانته العامة؟، وتابع، “إنَّ كل ما يُكتب في هذه الصفحات يُستغل أسوأ استغلال ونحن ندفع ثمنه بصورة لا تتخيلونها، وبسببه تتعقد الأمور بطريقة كبيرة”.

وشدد أمين عام “المصباح”، على أن “مصائر الشعوب والدول لا تتحمل مثل هذه الأمور.. هؤلاء أنا لا أعرفهم ولا أعرف من يحركهم.. وعليهم التوقف حالا عن هذه الأمور التي يروجون لها “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *