احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
اهتز ملعب أدرار الكبير بمدينة أكادير، مساء اليوم السبت، على وقع أحداث مؤسفة وغير رياضية في ختام مباراة جمعت فريقي الكوكب المراكشي وأولمبيك الدشيرة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية.
تحولت المباراة إلى أعمال شغب وتخريب واسعة النطاق، حيث أظهرت صور متداولة حجم الدمار الذي لحق بالمنشأة الرياضية.
وتضمنت الخسائر المادية تحطيم وتكسير عدد كبير من كراسي الملعب في مشهد وُصف بـ “المقزز”، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى جاهزية البنية التحتية الرياضية في المغرب.
وتأتي هذه الأحداث لتضع صورة المغرب في موقف حرج، خاصةً وهو يستعد لاستضافة كأس الأمم الأفريقية (الكان). فمثل هذه السلوكات الجماهيرية لا تشوه سمعة البطولة المحلية فحسب، بل وتهدد مكانة المغرب كمرشح دائم لاستضافة التظاهرات القارية والعالمية الكبرى.
السؤال المطروح الآن: هل ستتخذ الجهات المسؤولة إجراءات صارمة ورادعة ضد المتورطين في تخريب ملعب أدرار لضمان بيئة رياضية آمنة تليق بأهمية الاستحقاقات القادمة؟