احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
متابعة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام شاملة من عشرين بندًا تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وإعادة بناء القطاع. وتعتبر هذه الخطة، التي أطلق عليها اسم “خطة السلام”، مبادرة جريئة وغير مسبوقة، تهدف إلى إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة.
تتضمن الخطة عدة محاور رئيسية، بدءًا من وقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين. كما تنص على نزع السلاح الكامل للفصائل الفلسطينية، وتدمير جميع الأنفاق ومنشآت تصنيع الأسلحة.
وتقترح الخطة إنشاء إدارة انتقالية تكنوقراطية فلسطينية لإدارة القطاع، تحت إشراف “مجلس سلام” دولي برئاسة ترامب نفسه، وبمشاركة شخصيات دولية بارزة مثل توني بلير. يهدف هذا المجلس إلى الإشراف على إعادة الإعمار، ووضع إطار للحكم الحديث، بهدف جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل.
كما تتضمن الخطة الجانب الإنساني والاقتصادي، حيث تدعو إلى إرسال المساعدات بالكامل وبشكل فوري إلى غزة، وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة ذات امتيازات جمركية لتنشيط الاقتصاد.
وتترك الخطة الباب مفتوحًا أمام مسار سياسي يمهد لتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، شريطة أن تستكمل السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح المقترح. في حال رفضت حماس الخطة، سيتم تنفيذ بنودها في المناطق التي يتم تسليمها من الجيش الإسرائيلي إلى “قوة استقرار دولية” مؤقتة، والتي سيتم نشرها في غزة.