احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أفادت تقارير وكالات الأنباء العالمية بوقوع مأساة مرورية مروّعة صباح اليوم الاثنين، قرب المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، أسفرت عن مصرع 45 معتمراً يحملون الجنسية الهندية، معظمهم من ولاية تيلانجانا.
وقع الحادث المأساوي عندما اصطدمت حافلة كانت تقل المعتمرين في طريقها من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بشاحنة صهريج نفط على الطريق السريع، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل التهم الحافلة وتسبب في تحرق معظم الجثامين.
وبحسب مسؤولين هنود، كان على متن الحافلة المنكوبة 46 شخصاً. وقد نجا شخص واحد فقط من الحادث، وهو يتلقى حالياً العلاج في وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات المدينة المنورة، وتوصف حالته بأنها مستقرة نسبياً.
ويُسلط الحادث، الذي وقع بالقرب من قرية المفرحات، الضوء على المخاطر المرتبطة بسلامة النقل البري في مواسم العمرة والحج.
وأعربت السلطات الهندية عن صدمتها العميقة إزاء الفاجعة. وقدم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تعازيه لأسر الضحايا، مؤكداً أن المسؤولين الهنود على تواصل مستمر مع السلطات السعودية لتقديم كل الدعم اللازم. كما أنشأت القنصلية الهندية في جدة غرفة عمليات لتنسيق جهود المساعدة في إجلاء الجثامين ومتابعة أوضاع المصابين.
و باشرت فرق الدفاع المدني والإسعاف السعودية التعامل مع موقع الحادث وإجراء التحقيقات اللازمة للوقوف على ملابساته الدقيقة، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السبب قد يكون ناتجاً عن فقدان السيطرة أو السرعة الزائدة. وقد توافد أقارب الضحايا إلى مكاتب وكالات السفر في حيدر أباد للمطالبة بتسهيل إجراءات نقل جثامين ذويهم إلى الهند.