احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في تدخل حازم ومفاجئ، وضعت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة الأولى، بمقاطعة المنارة بمراكش، حداً لمحاولة استيلاء صارخة على أحد الممرات الحيوية في المنطقة M12 بأبواب مراكش.
العملية تمت زوال يوم أمس الاثنين، فاتح دجنبر، عندما شرع عمال بناء في تبليط ممر أمام محل تجاري على امتداد مساحة تقارب الـ 40 متراً،خاضع للملكية المشتركة ومجهز بالإنارة العمومية، وهو ممر خاص بالراجلين دون حيازة أي ترخيص قانوني لازم من المجلس الجماعي مستغلا رخصة الإصلاح.
ويأتي هذا التدخل بعد أشهر من التحذيرات؛ حيث كان “سنديك” الإقامة المذكورة قد تقدم في شهر غشت الماضي، بتعرض رسمي إلى كل من السلطات المحلية بالحي الحسني، ومجلس مقاطعة المنارة، والمجلس الجماعي، وولاية جهة مراكش آسفي.
تعرض إلى السيد الوالي
وطالب “السنديك” من خلال ذات التعرض ، الجهات المذكورة بضرورة التدخل الفوري لـمنع إجراء أي تغييرات على هذه الممرات المشتركة وكذلك الحدائق العمومية، مشيراً إلى نية واضحة لاستغلالها تجارياً وحرمان الساكنة من هذا المتنفس الطبيعي الذي كان أحد الأسس التي دفعتهم لاقتناء مساكنهم في هذه المنطقة .
تعرض إلى السيدة رئيسة المجلس الجماعي
وقد خلف التدخل السريع والآني لقائد الملحقة الإدارية المسيرة الاولى، بوضع حد لهذه المخالفة العمرانية ارتياحاً واسعاً واستحساناً كبيراً لذى ساكنة المنطقة.
واعتبرت الساكنة هذا الإجراء مدخلاً ضرورياً لحماية حيهم من ممارسات بعض “السماسرة” والمستغلين، الذين يلجؤون إلى إعادة بيع المحلات التجارية المرفقة بالممرات المشتركة والحدائق العمومية بأثمان خيالية بشكل تدليسي، بهدف إنشاء مشاريع تجارية فوقها، في خرق سافر لحقوق الساكنة وقوانين التعمير الجاري بها العمل.
وتطالب الساكنة في أعقاب الحادثة، المجلس الجماعي والجهات المسؤولة، بضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة، والمضي قدماً في حماية الملك العمومي والمشترك من أي تطاول مستقبلي والضرب بيد جديد ضد كل المتواطئين، مع تجهيز الحدائق بالمنطقة بالاغراس والكراسي لوضع حد من الطامعين في الترامي عليها وإعادة بيعها بأثمان خيالية .
تعرض إلى السيد رئيس مجلس مقاطعة المنارة
الممرات والحدائق المعترض عليها
انهاء المخالفة